[COLOR=red][ALIGN=CENTER]وأد كلية الطب بجامعة حائل والمستشفى الجامعي[/ALIGN][/COLOR]
[ALIGN=CENTER]هكذا أريد لها أن تولد ثم تموت ثم نتحسر ونقول ياليتها لم تكن .
لاينكر أحد الدور الكبير الذي تلعبه كليات الطب في أي مدينة وأهمية وجودها لكن المشكلة عندما تبنى على أساس هش اتضحت هشاشته قبل أن يبدأ بالدراسة فيها .
خطأان استراتيجيان مهمان للغاية وقعت فيهما الجامعة وزارة التعليم العالي من حيث تدري أو لاتدري لكن أملنا في أمير المنطقة ومعالي مدير الجامعة أن يعاد النظر في ذلك خصوصا وأن الكلية مازالت في بداياتها الخطأ الأول هو إسناد مهمة إنشاء كلية الطب بحائل إلى كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز والتي تعتبر دون المستوى المأمول والمطلوب ولاتقارن بكلية الطب بجامعة الملك سعود الخطأ الثاني من وجهة نظري أكبر من الأول وستجني المنطقة وخريجين الدفعات الأولى من الكلية تبعات هذا الخطأ وهو عدم وجود مستشفى جامعي أو مستشفى له مستوى عالي يمكن للطلبة التطبيق فيه ستعمد جامعة حائل إلى تدريب وتعليم طلبة كلية الطب في مستشفيات وزارة الصحة كما عمل في هذا النظام في المناطق التي ليس فيها مستشفيات جامعية أو مستشفيات عاليةالمستوى كمستشفيات الحرس الوطني والقوات المسلحة مثلما حصل في القصيم وجيزان ومن خلال المخالطة والزمالة مع خريجين هذه الكليات نجد أن مستواهم دون المستوى وضعيف وهذا نتيجة طبيعية لأنهم تعلموا وتدربوا في مستشفيات وزارة الصحة التي لايوجد فيها كوادر طبية جيدة وخبرات بسيطة جدا وإمكانات متواضعة فمستشفيات وزارة الصحة بحائل وغيرها تحتاج من يعلم من فيها من أطباء فكيف تريدون منها أن تُعلم طلاب كلية الطب من هنا قد يقول أي قارئ لهذا المقال ماذا تريد منهم أن يفعلوا هل ينتظرون انتهاء العمل في المستشفى الجامعي والذي لم يعتمد إلى الآن ولمدة قد تزيد عن سبع سنوات ثم يبدأون بإنشاء الكلية ؟ لذا أقترح أن يتم تحويل المستشفى السعودي الألماني إلى مستشفى جامعي ويتم استئجاره لصالح الجامعة خصوصا وأنه في مراحله النهائية وأيضا لن يضيف أن قيمة صحية لمنطقة حائل فمستوى المستشفى السعودي الألماني غير جيد بمقره الريسي بالرياض فكيف بالفروع ؟ ولو كان كمستشفى دلة أو الحبيب ربما نقول أنه سيضيف لنا الكثير صحيا [/ALIGN]
[COLOR=blue]
مشعل الزويمل[/COLOR]