[COLOR=red][ALIGN=CENTER]بولاة أمرنا .. لن تلد الفتنة في بلادنا[/ALIGN][/COLOR]
[ALIGN=CENTER]إن أي فتنة تثار بين أطياف الأمة , ستضر حتماً بكيانها المبارك .
ولا فرق بين مثيري هذه الفتن , سواءً كانوا جهلة أوحمقاء , أو ربما متعلمين مغرضين , فلا فرق فيهم كانوا في الداخل أو في الخارج .
وبات من المؤكد أن لا فرق بين حال المنتصر وحال المهزوم يوم تلد الفتنة حينها ويلاتها , فكلا الفريقين في مستنقع الخسارة والداء الوبال .
وهذا ما أثبته الرجل الصادق التاريخ عبر العصور والأجيال , وليكن كلام هذا الرجل الصادق (التاريخ) موعظة ونصحاً وتذكيراّ وتخويفاً لمن تسول له نفسه من المفـتـنين سواءً حمقاء وأغبياء , أو خبثاً وحقداً وسوء مقصد وهدفاً .
فهذه الأمة الثابتة والشامخة على أرض جزيرة العرب لم تلتم وتنحزم بالقرآن الكريم وتحت راية التوحيد بسهولة !, بل بتوفيق من الله وبصلاح الرجال المخلصين وصبرهم , صارت هذه الأمة ثابتة عالية في السماء كما قال تعالى ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء ) وقال تعالى في مثل اولئك الرجال المخلصين ) الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ) .
وما بذله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيّب الله ثراه - ومعه رجاله المخلصين حينما ركبوا الأخطار سنيناً من أجل سبيل الله , حتى ينعموا بإتمام هذا البناء العظيم المملكة العربية السعودية والتي بأمنها وخيراتها تنعم الأمة العربية السعودية جمعاء .
فصفات الملك عبدالعزيز - رحمه الله – قد تجّلت في الاسرة الحاكمة كبيرهم وصغيرهم , فهي تلك التي يتحلى بها الملك الصالح خادم الحرمين الشريفين وفي ولي عهده الأمين وفي النائب الثاني وزير الداخلية - حفظهم الله جميعا , وكما رجاله المخلصين آنذاك – طيب الله ثراه كمن هم الآن من رجال أمننا البواسل وفقهم الله في الذود عن وطننا , فلا يمكن أن يسمح لأي أحد مفتن أن يخربش في هذا الكيان العظيم , فولاة الأمر ( وفقهم الله لكل خير ) باقون لهذه الشرذمة بالمرصاد مما يحدو لهم أن يموتو بغيضهم , ويضلوا أهدافهم , فكلنا حرباً على أهل الفتنة وعلى مدبريها , ولن نقبل أن تلد ويلاتها في بلادنا العزيزة وأن لانكون لا سمح الله مثل هؤلاء الذين أصابتهم ويلات الفتن خارج هذه البلاد [/ALIGN].
[COLOR=blue]خلف الحشر [/COLOR]