[ALIGN=CENTER]
[COLOR=red](صابرين )[/COLOR]
رؤى لأحداث وصور لأوضاع مقلوبة من وحي واقعنا المعاصر، وهنا من وحي اغتصاب العراقية (صابرين الجنابي ) من قبل عملاء الصهيونية واعداء الأمة والتي بثتها وكالات الأنباء العالمية على لسانها . نستعرضها هنا لأن الإنسان أحيانا يحب أن يقرأ نفسه لا أن يراها أو يسمعها ، ونستعرضها لمن قمعت مشاعرهم ، وإن شئت قل نوعا من جلد الذات... ولانستعرضها ترفا بل نـُشرِّحُها - بمبضع الجرّاح - لمحاولة الشفاء من الوباء أو تحجيمه على الأقل ، وعلى خـُطى:"..مابال أقوام يفعلون كذا..وكذا.."مع اعتزازنا بالجانب المملوء والمشرق من الكوب وهو الأغلب بالطبع.
الإهداء : لأرواح الشهداء وذويهم من أبناء أمتي على امتداد وطني الإسلامي العظيم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صابرين ... ويحك لاتشتكين
عابوا عليك أن تصرخين
وتولولين : ...
" أماهـ ... وامعتصماهـ ..."
كيف بك تتفوهين ... !!؟
تتجرئين حق عليك
أن تصبرين ..!!
وتتحملي الشر المبين
من الغاصبين..!!
" رباهـ من يكون الغاصبون ...!!؟
اخوة دم واخوة دين ...!! "
****************
صابرين ... كانت هناك نخوة
هل تذكرين ...؟
يوم أن كنا صغارا
عابثين ...
كالعصافير نغرد
بالنشيد ...
نترنم به من شوق
ونزيد ...
صابرين ... هل تذكرين ...؟
وقتها كنا نعاني
غير أنا لانعاني
شر ذي القربي المبين ...!!
يوم أن قلنا بصوت عاليا
حتى التفاني ...
" بلاد العرب أوطاني ...
من الشام لبغداني
ومن نجد الى يمن ...
الى مصر فتطواني ...!! " * *
صابرين ... هل تذكرين ...؟
ذلك الزمن الجميل
هل تشعرين إليه بالحنين ...؟
**************
صابرين ... هل تعرفين ...؟
بأنه في وطنك يكرم
حفنة من غاصبين ... !!
صابرين ...هل تعرفين ...
بأنه في وطنك اليوم
غزاة طامعين ... !!؟
وحفاة وعراة
عملاء ساقطين ...!!؟
لسان حالك ينطق
لوعة وأنين : ...
" كيف في وطني يكرم
حفنة من غاصيبن ...!!؟
وفي وطني
غزاة..طامعين ...!!؟
رباهـ ... وامعتصماهـ ...
هل صداها اليوم
يلقى الفاتحين ...!!؟ "
ربما تلقى أذانا ونفوسا
لم يدنسها الهوان
ذلك الداء اللعين ... !!
يا إله العالمين
يامعين الصابرين .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* * أناشيد كنا نرددها في المدراس أيام الصبا .[/ALIGN]
[COLOR=blue](رؤية:عبد العزيز النعام)
" عين حائل " خاص[/COLOR]