[ALIGN=CENTER][COLOR=red]وزارة المواصلات والإصرار على الاهمال[/COLOR]
يجد بعض الأهل في المصاصة وسيلة لتهدئة الطفل ورفيقة مثالية له ويشكل المص رد الفعل الأول لدى الرضيع مستيقضا كان أو نائما هادئا كان أو متوترا وغالبا ما يصعب على الأم الجديدة التفريق بين هذه الحركات التلقائية والشعور بالجوع لدى الطفل فتقدم له مصاصته الأولى ويكون الهدف منها ان تحل مرحليا مكان الرضاعة الطبيعية أو الاصطناعية .
تعمدت سرد هذه المقدمة لأنني أشبهها بما تفعله وزارة المواصلات هذه الأيام مع ردات فعل المواطنين حيث أنها قد التهت بإنشاء خط المدينة الجديد الذي ينتظره المواطنين على أحر من الجمر ولكنها للأسف أهملت طرق أخرى حيوية هي أحوج ما تكون إلى الصيانة المستمرة والمتابعة الدائمة لما ابرم من عقود كلفت الدولة مئات الملايين من الريالات التي صرفت لتكون وسيلة من وسائل راحة المواطن ورفاهيته . والإهمال نجده في صيانة بعض الخطوط مثل خط المدينة حائل خاصة الواقع بين ( الحليفة ومدينة حائل ) الذي راح ضحيته الكثير من الأنفس البريئة . والجميع يلاحظ الفرق بين حدود الخط التابع لفرع الوزارة بمنطقة المدينة المنورة وبين حدود فرح الوزاره بمنطقة حائل .
وكل ما وقع حادث جعلنا السرعة هي السبب الرئيسي والصحيح أن السبب هو رداءة الخط الذي أصبح كابوس يقلق الكثير من الأسر وسالكي هذا الخط .
هذا الخط الذي يفتقر إلى ابسط وسائل السلامة ( الصيانة ) . والسؤال الذي يتردد لدى كل مواطن يسلك هذا الخط هو أين تذهب تلك الملايين التي صرفت على عقود خاصة بصيانة هذا الخط .
الحوادث دائما تكون مروعه عليه ولم نجد أي اجابه ولا محاسبة للمقاول الذي احترف ( ذر الرماد بالعيون ) وذلك بتوفير معداته الثقيلة في بعض المواقع وعلى جانب الطريق حتى يُوهم من يراها أن الصيانة قائمه والواقع أن هذه خدع لمن يراها والسبب أن هذا المقاول امن العقويه .
هناك إهمال واضح جدا في صيانة كثير من الخطوط التي تتبع لوزارة المواصلات وكذلك بعض الخطوط التي تتبع لأمانة المنطقة .
نتمنى من المسؤولين متابعة العقود التي تبرم بين إداراتهم وبين المقاولين وليكن ذلك من خلال ناس عندهم ذمه وضمير . فالدولة لم تقصر في شيء ووفرت كل متطلبات المشاريع التي تهم المواطن بالدرجة الأولى ولكن يبقى الأهم وهو متابعة التنفيذ .[/ALIGN]
[COLOR=blue]مانع آل قريشة
al-greeshah@hotmail.com[/COLOR]