[ALIGN=CENTER][COLOR=red]ضُباط الأمن الفكري في بلدي محاصرون [/COLOR]
يعلم الجميع كم هو مهم أن تتحدث عن توافرالأمن في اي مكان في العالم
ولكن هناك أنواع للأمن !!
منها :
-الأمن الصحي
-الأمن الغذائي
ومحور حديثي اليوم هو الأمن الفكري الذي أوكل لضباط أمن الفكر ولكن حالهم
تعاني الأمرين فلايستطيعون حماية أنفسهم لكي يقدموا ما عليهم!
كل فكر يكتسبة الأنسان ويحاول تطبيقة على أرض الواقع حتى يصبح سلوكا
هنا دور ((المعلم ))وهو ضابط أمن الفكر ومحورة وأهم مقوماتة ولكن للأسف
أين هو الآن ؟
الجواب طويل ومعقد لكثرة همومه ولكن
أول ماسيقوله لك هذا الضابط أن وزارتة أهملت حقوقه ولم يبقى له من مهنته سوى الأسم وما نراه اليوم خير دليل الشارع وما
يحدث في الشارع من مشاكل ماهي الا نتاج دور المعلم الذي أُهمل أو اُسقط مع أن المدرسة هي قاعدة الفكر والنظام فأصبح المعلم
يهاجمه المجتمع ويحمله كل هوفة تحدث فيه إذا تحدثوا عن الجريمة تطرقوا للمعلم ودوره وإذا تحدثوا عن المخدرات وأضرارها
تطرقوا للمعلم وكل باب يطرق في مشكلات المجتمع يكون المعلم طرفا فيه أما لفقدة او التأثير فيه
ذلك لأنه صاحب الدور الأكبر في هذا المجتمع وهو صاحب البِنة الأولى في خطوات النظام والتقدم العلمي والفكري
و لكن للأسف في هذا الزمن أنقلبت الموازين وأصبح المعلم يخشى طلابة وكأنه غريب في دار أعداء ملة
يحاول حماية نفسة ويعطي طلابة كل ما يريدون مقابل عدم المساس بة والحاق الضرر بة وبما يملك
كل معلم يحاول أن يطبق النظام ويعطي الطالب حقة فأنه منبوذ ومهدد في بدنه وماله
ويعيش المعلم حالة توتر وحتى نهاية العام الدراسي
فالضابط ربما يسهل مهام العبور لمخالف لايستحق العبور بسبب عدم مقدرتة على ضبط الأمن في محيطة
وذلك سببه عدم وجود الدعم الكافي وذلك لهضم حقة وسلب هيبته فأصبح لايملك سوى الصمت فهل يطالب بحقه المادي ام المعنوي
في مهنتة التي لم يبقى له منها سوى الأسم فقط وحتى أصبح يتمنى خروجة من يومه الدراسي بلا مشاكل ووزارتة في موقف المتفرج
وضباط الأمن العام لهم من الهيبة ماتكفي بمجرد النظر دون الكلام أحبتي ضابط أمن الفكرله دور مهم يوازي ضابط الأمن العام
ولكن ضابط أمن الفكر في هذه الأيام ربما يطرح ارضا أمام الجميع
حتى أصبح هذا الضابط (المعلم)يخشى طلابة ويعدهم النجاح بشرط عدم المساس بأمنه لأنه يتعامل مع طبقة هي
أشد طبقات المجتمع تقلبا وتقبلا وامتناعا (طبقة المراهقين) اذا هو بلا هيبه و محاصر ولايوجد
من ينقذه ولحل الوحيد أن يساوى ضباط أمن الفكر بهيبة ضباط الأمن العام حتى يستطيع أن يؤدي دوره كما يجب
لأنه هو من يكون أساسيات النظام والإنضباط في اي مجتمع وذلك بغرس القيم والمفاهيم مما يجعل هناك فرق بين مجتمع متعلم ومثقف ومجتمع همش دور المعلم
لتكن النتائج عكس المتوقع وربما يخفت ضوء تأثيرها لنشغال ضابطها بنفسة أما مدافعا عن نفسة اومطالبا بحقه او متخوفا من الدخول في مشاكل هو في غنى عنها
ولكن لو يعاقب كل من يعتدي على المعلم كما يعاقب من يعتدي على ضباط الأمن العام وأن يعطى حقوقة كاملة دون نقص لأنه له الدور الأبرز
في بناء الفكر الراقي الذي ربما يخفف على ضابط الأمن العام الكثير من المتاعب وربما يعارضني البعض وينتقد ما أقولة ولكن هذه حقيقة
وواقع ملموس في كثير من المجتمعات التي تولي هذا الموضوع حقه وتتعامل معه بجدية وهذه الرسالة لمن يعرف قيمة الأمن الفكري ودوره
حتى نرتقي بهذا الوطن بفكرراقي نلمسة في أي مكان وفي أي تصرف نراه لنقول بلسان واحد
طبتِ يابلادي وطاب مسعاك .
[COLOR=blue]راضي الشمري
كاتب " عين حائل "
خاص[/COLOR][/ALIGN]