[COLOR=red]ولنا في كتاب الله عبرة[/COLOR]
إن الله سبحانه وتعالى انزل بكتابه الكريم كل ما فيه خير للبشرية إلى يوم القيامة
لكن البشر هم المقصرون بفهمهم وتلاوتهم له فلو تأملنا كتاب الله وطبقنا ماجاء فيه بفهم صحيح لاستفاد منه المهندس المعماري أو الإنشائي وكذلك الطبيب والإداري فكل ذلك في كتاب لا ياتية الباطل .
فسوف أوضح ذلك على عدة مقالات وسأكتب في كل مرة عن مهنة أو عمل ونقرنها بما جاء بكتابه العزيز أو السنة المطهرة وذلك من اجل أن يتمعن القارئ في كتابه الكريم تلاوة وتفسيرا
فلنبدأ بما تحتاجه الأمانات والبلديات وأصحاب المساكن.
فنجد الآن ان أهل العقار يغالون بأسعار اتجاهات الأراضي فالأرض الجنوبية تختلف أسعارها عن الشمالية والغربية والشرقية معللين ذلك بإيجاد الضل المناسب في المناطق الحارة أو الشمس بالمناطق الباردة وهذا لا خلاف عليه لكن قد اغفلوا القاعدة الدينية التي انبنت عليها هذه الفكرة لكن فطرتهم البشرية قد نورتهم إلى بعض معالمها
قال تعالى في قصة أهل الكهف( وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من آيات الله من يهديه الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا) فهذه القاعدة الأساسية الدينية التي يجب تطبيقها في المسكن الصحي والذي يقلل من استهلاك الكهرباء والتدفئة والذي من المفترض أن الأمانات والبلديات قامت بالتخطيط على هذا المنهج فقال المفسرون أن اتجاه الكهف إلى الشمال لذا تدخل الشمس الكهف لفترة ويبقى بالضل فترة مماثله حتى لا يحصل للأشخاص داخل هذا الكهف عفن لأنهم ضلوا على هذه الحال 3قرون وازدادو تسعا , فانظروا إلى المرضى بالمستشفيات وكيفية تقليبهم فوق الأسرة وتهويتهم حتى لا تحدث لهم البكتريا السريرية عافانا الله وإياكم إذاً المهندس الناجح الذي يجعل اتجاه مخططاته الى الشمال مع ملاحظه تغيرات المنطقة المناخية او القطبية
لذلك نجد ان المهندس المعماري يجب ان يطبق هذه القاعدة الالاهية وان الله سبحانه اوضح لنا مايصلح حالنا حتى بالمسكن والمتجر الصحي او المحاجر الصحية او عند بناء السجون واماكن التوقيف وقال من يهديه الله فهو المهتد اي لطاعته ومن طاعته تدبر القران وفهم القواعد التي تصلح البشر دينيا ودنيويا
ولنا وقفه اخرى مع مهنة اخرى
[COLOR=blue]Rasheed169@hotmail.com
Ain hail aother
مستشار اداري/ عضوا الجمعية السعودية للادارة[/COLOR]