[ALIGN=CENTER][COLOR=red]الأحداث وجرائم الفراغ[/COLOR]
طالعت خبرا هنا في [COLOR=red]عين حائل [/COLOR]وتناقلته كثيرا من الصحف والمواقع الأكترونيه وكثيرا من هذه الصحف
تقول ((حدث يقتل حدثا))
وانا أقول ماذا حدث لمجتمعاتنا التي كانت تسودها الأخوة والألفة مالذي غير مفاهيم
البشر حتى يتساهل المراهق في نفس المراهق الآخر أمرا يجعل العقول تزداد حيرة
هل استخف الناس بمسمى جريمة أم انهم في وضع نفسي يجعل الأنسان يتصرف بلاعقل .
أم أن التربية الأسرية أصبحت مجرد ملجئ لنوم والأكل والشرب واستلام المصروف دون اي دور يذكر
صحيح أن الله يهدي من يشاء ولكن أن تجد حدثا يستخدم المخدرات وحدثا يروج المخدرات وحدثا يقتل حدثا حتى وصل الحال بالجهات المختصة بتخصيص سجن لهم
في أزمنة مضت كان الشاب في سن المراهقة يراقب ويلقن من ذوية أساسيات الدين والحياة ممايجعلة يتربى على أسس صلبة من القواعد التي تمتد معه طوال حياته اليوم
أصبح دور الأسرة أقل من أي وقت مضى حتى اصبح المراهق الذي لم يتجاوز الخامسة عشر من عمره يسهر خارج أسوار المنزل ولايعلم والده أين ذهب ومتى سيعود وأما المدرسة ودورها فربما أنتهى منذو زمن فأصبح الطالب مطلوبا اليوم يحرص المعلم على نفسة من طلابة فربما يبحث عن سلامة نفسه وممتلكاته بعد سحب صلاحيات التربية منه ولكن يبقى دور الأسرة الذي ربما في حكم المفقود الا في بعض الأسر والدليل جرائم الفراغ التي يقودها الأحداث
قبل أشهر جريمة بين حدثين صديقين وبالأمس جريمة اخرى تهز القلوب ربما نسميها جريمة الفراغ لأنه لايوجد خلاف يؤدي الى القتل في سن الأحداث .
هنا يجب أن يكون للأسرة هو الدور الأكبر وعدم ترك الأحداث تتحكم بهم أمواج الحياة بلا رحمة يتصرفون كما يريدون بلاحسيب او رقيب
ختاما تمتم بأمن وأمان .[/ALIGN]
[COLOR=blue]كاتب : عين حائل
الاستاذ / راضي الشمري
خاص[/COLOR]