[ALIGN=CENTER]
[COLOR=red]
مقابر منتهية بالتملك IMAGINE[/COLOR]
تخيل أخي القارئ لو أن الجزيرة العربية معظمها انهار وبحار ولها عدة شواطي والمساحات المائية أكثر من المساحة الصحراوية
سننعم بخيرات المياة التي نفتقدها وكذلك الخضرة التي لا نشاهدها الا بالاشهر القليلة اذا هطلت الامطار وجاء موسم الربيع فنجد كثرة المتنزهين وحتى الطيور تغني ويحلوا الطرب للطائر المسمى (ام سالم) لكن لو تخيلنا كما قلت ان الجزيرة العربية كلها انهار وأشجار وغابا ت ومياه وزادت رقعة المياه على اليابسة وأصبحت الأرض الصالحة للسكن او الزراعة زهيدة فكم يكون متر الأرض السكني او الزراعي ؟حتما سيكون بالملايين بل بالبلايين وسيموت معظم سكانها ولم يتملكوا قطعة ارض سكنيه وسيكون همهم كيف يحصلوا على أمتار كي يدفنوا فيها والمحضوض الذي يملك قبرا بالتقسيط المنهي بالتملك
فهانحن نعيش بأراضي قاحلة واسعة موحشة من كبرها لكن المواطن ينتظر السنوات لكي يحصل على قطعة ارض فهل تفجرت الجزيرة انهارا وقلت هذه المساحات الى الندرة ام ماذا؟ ولماذا يدفع المواطن الملايين ليحصل على قطعة ارض سكنية بالإضافة الى 30 ريالا بالمتر او تزيد مع ارتفاع الخدمات والسلع لكل خدمة للكهرباء وللماء وللهاتف بالإضافة الى قيمتها اليس للمواطن حق من هذه المساحة الصحراوية ؟ اين تخطيط المدن ؟ اوليس للمواطن حق السكن وذلك باسم الوطنية ؟ ومتى يحصل على القرض العقاري دام حصوله على الأرض يتاخر الى 15سنة اويزيد ؟ فتخيل ان هذا الشخص لايستطيع الحصول على الهوية الوطنية الا بعد ان يكون عمره 15عاما وبعدها عندما يكون ذوا 16 ربعا يقدم على قطعة ارض وينتظم (بالسراوات) بالانتظار مدة 15 عشر سنة ثم يقدم على صندوق التمية العقارية وينتظر قرابة 15 سنة اخرى على الاقل فكم يكون عمره عند حصوله على القرض للسكن ؟15+1+15+15=46 سنة وان كان موظفا عسكريا قد احيل على التقاعد او على وشك التقاعد فيتقدم الى احد البنوك لاقراضه مبلغا يكمل به مبلغ صندوق التنمية العقاري فلا يجد من يقرضه بحكم ان اموال البنوك في خطر عند اقراضه لانه عرضه للتسريح من العمل لتقادم سنه وانتهاء عمره الافتراضي للوضيفة
وهنا انتهت مرحلة الحصول على قطعة ارض سكنيه واصبح من زوار المصحات للبحث عن علاج الروماتيزم وغيره وقد أسدل الستار على سكنه ولا تفكير له بغير الآخرة
الا يحق لكل مواطن عندما يحصل على الهوية قطعة ارض سكنية من هذه الصحارى الكبيرة؟!!!!!![/ALIGN]
[COLOR=blue]كاتب " عين حائل " : رشيد الغريب[/COLOR]