[ALIGN=CENTER][COLOR=red]للمـــــواقـــــف رجــــال(خالد السامي)[/COLOR]
قد نجد مواقف خلق الله لها رجال فنقف مهللين مكبرين لأقدار الله سبحانه وتعالى الذي قدر الأحداث لهذه المواقف وخلق لمتخذ القرار بهذا الموقف العصيب( رجل )يتمتع بصفات غير عاديه فلا الاه الا الله القائل ( ولا يسرف في القتل انه كان منصورا) نعم إن الإنسان حين يفقد شئ يملكه ويخصه سيتحسر على فقده ويتمنى لو لم يذهب عنه , ولو كانت مسبحة قيمتها مابين الخمسة ريالات الى العشرين لكن كأن يفقد فلذة من فلذات كبده إنها لكبيرة ألا على المؤمنين الذين آمنوا بأن من وهب هذا الابن هو من أخذه وان الأقدار والآجال قدرها الله قبل خلق السموات باربعين الف سنة وان هذا الابن له ساعة سيموت فيها وله قدر بكيفية موته هل هو دهس بسيارة ؟هل هو موت بمرض عضال, هل موت فجأة ( فاذا جاء اجلهم لايستقدمون ساعة ولايستاخرون) فكلنا يؤمن بذلك لكن اين رجال المواقف امثال الشيخ الفاضل الرجل الكريم الرجل الذي يستحق كلمة رجل بلا منازعه ((خالد السامي ) رحم الله ابنه وجعل الله ما أقدم عليه من عفوا لعتق رقبة قاتله أجرا وغفرانا له .ولانقف مادحين فقط هذا الرجل الذي استحق كلمة (رجل ) بل نرفع إشارات الثناء والمديح والدعاء لوالدته فحتما لو لم تكن امرأة عصاميه شهمة كريمة لم توافق على اتخاذ القرار بالتنازل ((الطيبات للطيبين , والطيبون للطيبات)وكذلك اخوته وحتى وان لم تثنيه عن اتخاذ قراره بالتنازل فسيبقى هناك بعض الشئ اللا مريح للنفس لكن أكرم بهذه إلام وأمثالها وجزاها الله جنة عرضها السموات والأرض, وانني على ثق هان القاتل واسرته يتمنون أن ماحدث لم يكن وحتى تصل أمانيهم أن المقتول ابنهم لان المقتول انتقل الى جوار ربه في لحظة واحده لكن القاتل كل يوم يرى القتل أمامه يصبح ويمسي على ازيز صوت سيف السياف أعاذنا الله وإياكم [/ALIGN][COLOR=blue]كاتب " عين حائل "خاص
رشيد الغريب
RASHEED169@HOTMAIL.COM[/COLOR]