[ALIGN=CENTER][COLOR=red]الطرود المفخخه....نهاية التنظيم[/COLOR]
كان عام 2003م عاماً مليئاً بالأحداث الإرهابية في مختلف مناطق المملكة وكانت الرياض لها نصيب الأسد لتلك الأحداث ، وكان حادث مجمع المحيا في نوفمبر 2003م ، الأبرز في تلك الأحداث حيث بثت القاعده الفلم الذي أنتجته مؤسسة السحاب والذي يحمل عنوان "غزوة بدر الرياض" .
بعدها بدأ الصراع الاعلامي والمعلوماتي بين القاعده واجهزة الأمن السعوديه ، وأصبحت القاعده مخترقة من قبل أجهزة الأمن السعوديه . حيث أصبحت الساحه مليئة بالمواجهات الدموية وكثفت الداخلية السعودية جهودها بقيادة مدير مسرح عمليات الحرب ضد الارهاب الأمير محمد بن نايف الذي تمت محاولة اغتياله في شهر رمضان 2009م ، وصولاً لعام 2005م ، ومواجهة القصيم العنيفة في مدينة الرس الذي سقط فيها 14 "قاعدياً" وتم القبض على 5 مصابين واستسلام شخص واحد.
بعد سقوط منظري القاعده في المملكه ، توجهت القاعده بجيلها الثاني إلى العراق حيث اصبح ساحة خصبة لتنفيذ عملياتهم بقيادة ابومصعب الزرقاوي ، وبعد تضييق الخناق وتشديد الدخول إلى العراق ومقتل زعيمهم في العراق ، توجهت القاعده مباشرةً إلى اليمن.
في اليمن تغيرت استراتيجية القاعده حيث استخدمت الصف الثالث وهم شباب عاشوا في الغرب إما للدراسه أو اسباب أخرى مثل النيجيري عمر الفاروق في محاولة تفجير طائرة ديترويت في ديسمبر 2009 عشية عيد الميلاد. والتي بعدها بعدة أشهر من فشل العمليه قال بن لادن مخاطباً رئيس وشعب الولايات المتحدة "لو كان بالإمكان إيصال رسائلنا من خلال الكلام لما كنا أرسلناها في الطائرات" ، ويبدو أنه فعل فقد أرسلت القاعدة طرودها المفخخه عبر طائرات الشحن المتجهة إلى الولايات المتحده الامركية ، والتي مرةً أخرى استطاعت السعودية أن تكشف سر تلك الطرود وأخبرت بذلك الولايات المتحده ودول أوروبية .
السعودية استطاعت بدقة تحديد مكان زرع المتفجرات في الطرود المخففه ، وهو ما يؤكد قدرة السعودية على اختراق التنظيم ، الذي يعيش مرحلة هوان واحتضار .
والله الموفق ،،[/ALIGN]
[COLOR=blue]تركي بن ناصر الموح
" صحيفة عين حائل " خاص
talmouh@gmail.com[/COLOR]