[ALIGN=CENTER][COLOR=red]تركي الفيصل ..وأنا .....وبن لادن[/COLOR]
صرح الأمير تركي الفيصل في لقاء له مع شبكة "سي" بأنه من المدهش له أنه لم يتم القبض على بن لادن أو قتله بعد عقد من الزمان بعد أحداث سبتمبر عام 2001 الإرهابية ويجب على الدول أن تتعاون لاعتقاله أو قتله ، وبين أنه مختفي في الحدود الأفغانية الباكستانية .
وقمت بنشر اللقاء على صفحتي في الفيس بوك ، وأصبح الخبر موضوع نقاش تلك الليلة ، حيث ذكر الأستاذ ابراهيم باشا انه لم تعد تنطلي على الناس الكثير من الحيل السابقة وكفانا الله شر القادم منها" إنهم –يقعد الولايات المتحدة الأمريكية - هم من خلقوا من بن لادن وغيره أبطالا في وقت ما ، واججوا مشاعر البسطاء نحو هذا الاتجاه عندما كان عدوهم الاتحاد السوفييتي وهم من يتعدى على اراضي العرب والمسلمين في كل مكان ويسعون في هدم كيان الاسلام ويأخذون البري بالظالم بغضا في الحق وطمعا في الثروات ونصرة للصهاينة . أما الأخت ريما ادريس فكان تعليقها : بأن بن لادن ليس أكثر من لعبة خفية تتسلى بها امريكا لزرع قواتها في اراضينا ، أما الدكتور مطلق ندا فقد طالب بالقضاء على أتباع بن لادن وهذا أولى من القضاء عليه 0
الدكتور محمد الشواف كان حاضرا بتجربته ، حيث عمل في أفغانستان لمدة خمس سنوات في الصحافة إبان الاحتلال السوفيتي لافغانستنان ، وذكر بأن أمريكا محتله مثلها مثل الاتحاد السوفيتي . أما السيد دونالد كونوفر فذكر بأن بن لادن يسعى لهدم الاسلام بأفكاره وتصرفاته ، وأن هناك أكثر من مليار مسلم على المعمورة بحاجه دفعوا ثمن تصرفات ابن لادن دون أدنى مسئولية .
كما أن البعض تحفظ على ولم يعلق ، وهم كثر .
لاشك أن مافعله بن لادن في الحادي عشر من سبتمبر هو خطف للإسلام ليخدم مصالح أجندة الصهاينة المسيحيين الذي دخلوا البيت الأبيض وحكموا العالم بقيادة الرئيس بوش الصغير ، لمدة ثمانية أعوام حيث عاش البلدان العربية العربية اسوأ حالاتها بدأ من حرب العراق ، وحرب وحرب أفغانستان , ونهاية بالقضية العربية –الفلسطينية ، والتي نعيش على أعتاب تلك المرحلة والتي جنى ثمارها الرئيس باراك أوباما بعد خسارته الانتخابات من قبل الجمهوريين .
والله الموفق ،،[/ALIGN]
[COLOR=blue]تركي بن ناصر الموح
" صحيفة عين حائل " خـاص
talmouh@gmail.com [/COLOR]