[ALIGN=CENTER][COLOR=red]اليمن ..يقدم لضيوفه عسل دوعان[/COLOR]
أخيراً استقرت دورة كاس الخليج في نسختها العشرين في اليمن بعد جدل طويل ، وتكهنات عدة ، التي وضعت تحت المجهر من عدة جهات ، ولأول مرة في تاريخ المسابقة التي انطلقت عام 1970 وبعد قيام وفود امنية من الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي العربي بزيارة للبلد المضيف لرؤية الحالة الأمنية بناء على قرار من وزراء الداخلية .
لست محللاً رياضيا ،لأني لا أريد أن ادخل في دهاليز الرياضه المظلمة ، ولكني أرى أن اليمن أستطاع أن يتخطى كل الصعاب ويذيب كل العوائق لإقامة البطوله في عدن ، رغم ظروفه الاقتصاديه ، والتحديات الأمنية حيث تنظيم القاعده المستقر هناك . بلاشك أن الدورة أو إقامة الدورة الخليجية في اليمن هي رسالة خليجية –عربية ، وإعلان خليجي بأن اليمن جزء لا يتجزء من الخليج العربي .
حضور المرأة كان لافتاً في افتتاح البطولة التي تحتضنها عدن وأبين والذي لم يقتصر دور المرأة اليمنية فقط على المشاركة في "أوبريت" حفل الافتتاح، بل تعداه إلى المشاركة الفاعلة في النواحي التنظيمية للبطولة داخل الملاعب وخارجها.
العرس الخليجي العربي الرياضي ، أثبت للعالم قدرت الشعوب العربية الخليجية على تخطى كل المصاعب والأزمات ، ووجود تحديات مثل تنظيم القاعده في اليمن والحالة الاقتصادية لليمن ، ومنتخب العراق بطل آسيا الذي حضر رغم الأزمه التي تمر بها حكومته ، والصراعات الداخليه .
والله الموفق ،،[/ALIGN]
[COLOR=blue] تركي بن ناصر الموح
" صحيفة عين حائل " خـاص
turki.mouh@gmail.com[/COLOR]