[ALIGN=CENTER]
[COLOR=red]لنبدأ عامنا الهجري[/COLOR]
ربما وصلت إليك أخي القارئ رسالة تهنئك بالعام الهجري الجديد كما وصل إلي الكثير والكثير التي استفادة منها شركات الاتصالات بأنواعها وربما صنعت بحكم صانع أراد منها الاستفادة . فهذا لايهمنا كثيرا دام أن فيها صلة بين الأصدقاء والأحباب والزملاء لكن هل تأملت أخي القارئ أختي القارئة أن هذه التهنئة دخيلة على مجتمعنا من الناحية الدينية ؟ بلى وربي !!! ثم هل اعتبرنا من مرور هذا العام وهل حاسبنا أنفسنا على التقصير
فكم من صلاة ضحى أهملناه, وكم من صدقة أضعناه , وكم من تهليله وتكبيرة وتسبيحه نسيناها وكم من صلة رحم قطعناها , وكم من غيبة هرجناها وكم .....وكم من صغيرة ارتكبناها فهل نهنئ أنفسنا بالعام الجديد ام نبكي مما اقترفناه فيها ؟؟؟؟؟؟وحتى إن ضننا أننا عملنا صالحاً فلا نعلم هل قبل منا أم لم يقبل
وكم بقي من آجالنا الذي كتبها ربنا باللوح المحفوظ بانقضاء هذا العام . لانريد ان نكون سلبيين ومن اهل النواح على ما مضى وانقضى من تقصير بل نكون جديين للعام القادم عام 1432هـ لنبدأ عامنا بالتفاؤل والابتسامة للآخرين و
مساعدتهم والصفح عمن أساء لنا لنستفتح عامنا الجديد بأول صلاة فجر مع الجماعة واول صلاة ضحى كما جاء عن المصطفى صلى الله علية وسلم ان ابن ادم اذا صبح وجبت على كل سلامي من سلاميه صدقة الى اخر الحديث ويكفي عن ذلك ركعتي الضحى , فاذا اردت ان تشكر ربك على حسن النظر فصلي له ركعتي الضحى فهي صدقة عن هذا العضو الذي لاغنى لك عنه
انك لن ترى هذا العام يعود اليك بهذا التاريخ فاين انت بتاريخ 1532هـ حتما سيترحم عليك المخلصون ان حسنت نواياهم وذكروك بخير بعد مايمر عليهم ذكرك مرور الكرام الذي لن يدوم اكثر من بضع دقائق فيقال فلان رحمه الله وكأن كلمة رحمه الله عاده اعتادوها وليس دعاء لهذا الميت , ذكر لي صديق حميم من اصدقائي قال كنت ابحث في احد البرامج المعدة من قبل هيئته فبدا بعامه ثم بالعام الذي يليه وانتهى بان طلب تاريخ أخر فأخطأ بالتاريخ فتوقف الجهاز عن العمل فدقق النظر فاذا عام لم يخطر بباله فتوقف وقال ياسبحان الله اين انا في هذا التاريخ
جعلنا الله واياكم ممن يلقون ربهم فرحين مستبشريين[/ALIGN]
[COLOR=blue]رشيد الغريب
"عين حائل "[/COLOR]