[ALIGN=CENTER][COLOR=red]مجلس الشورى والمجلس البلدي ......أيهما أقرب ؟؟[/COLOR]
قبل اكثر من عامين ونصف العام اطلعت استاذي خالد المالك على فكرة انشاء مركز سعودي للعلاقات الخارجية ، يهتم بالشئوون الخارجية والارهاب والعلاقات الاقتصادية ، وأشار علي بأن اعرضه على بعض الجهات ذات العلاقة كان من ضمنها مجلس الشورى .
وفعلاً ذهبت وقابلت معالي الشيخ/عبدالله بن حميد رئيس مجلس الشورى السابق ورئيس مجلس القضاء الحالي ، واقتنع بفكرة المشروع ، وأفادني بأنه سيعرضه على اللجان المتخصصه . في حين أعُلن مؤخراً في بعض الصحف المحلية أن مجلس الشورى أسقط الاعتراض المقدم من بعض الأعضاء بشأن نقض قرار المجلس المتعلق بالموافقة على توصية تطالب بإنشاء مجلس للعلاقات الخارجية يتبع لوزارة الخارجية .
تعتبر تجربة الشورى السعودية من أهم التجارب الموجودة في المنطقة ما لم تكن في العالم ، حيث أثبت مؤخراً –المجلس- بقرارته أنه صوت قوي لأبناء الشعب السعودي بالرغم من أن تعيين أعضائه يتم عن طريق الإرادة السياسة .
أعضاء مجلس يتمتعون بمزايا وهم إنشاء الله جديرين بها ويكفيهم الثقة الملكية ، ولا أزكيهم على الله ، ولكن البعض يفتقر إلى القدرة على التطوير ومواكبة التطورات الحالية . في عام 2006م ، خطب خادم الحرمين خطبة تعتبر وثيقة مهمه ومرجع لأعضاء المجلس فتحدث عن دور المجلس بشكل أعمق وأرسى قواعد مهمه ، في تجربة الشورى السعودية ، وكعادة المصلح عبدالله بن عبدالعزيز يحملهم المسؤولية كامله أمام الله وأمام الشعب السعودي.
تجربة المجالس البلدية لا تقل عن أهمية عن المجلس فهذه بتلك فهناك اختيار سياسي وهنا اختيار شعبوي –انتخابي ، وأتحدث عن هذه التجربة بصفتي كنت مراقب ، حيث شاهدت صناديق الاقتراع وهي تعبئ من قبل الناخبين ، وهذه التجربة لا تزال تحبو رغماً من أن مقام وزارة الداخلية قام بتمديد أعضاء المجالس لفترة أخرى .
كل ما أردت أن أقوله إن التجارب السعودية إذا لم تفعل وتًطور فسوف تقف في مكانها (محلك سر) وسوف يتحرك القطار شأنا أم أبينا قال تعالى (لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر) ونحن أمة أراد الله لها أن تكون قبلة المسلمين ، والاسلام منذ جاء على صفوت الخلق محمد بن عبدالله (ص) وهو يتطور بتطور المكان والزمان وينهض بأبنائه مثلما نهض محمد بأصحابه .
والله الموفق ،،[/ALIGN]
[COLOR=blue]تركي بن ناصر الموح
( صحيفة عين حائل ) خـاص
turki.mouh@gmail.com[/COLOR]