[ALIGN=CENTER][COLOR=red]فريق الشملي - بطولة لم تكتمل[/COLOR]
غالبيتنا قرأ أو سمع عن بطولة معاً نمارس الرياضة التي انطلقت منافساتها قبل أسبوعين ولازالت مستمرة حتى الآن وقرأ أيضاً مااحتوى عليه التعميم من منح التسهيلات للمشاركين ولكن للأسف ماتعرض له فريق الشملي من عدم تفاعل من مكتب التربية والتعليم وكذلك الضغط الحاصل على بعض اللاعبين الذين شاركوا باسم فريق الشملي من قبل مدراء مدارسهم من ناحية عدم منحهم التسهيلات أومنحهم ليوم ومنعهم لهم في المرة الأخرى رغم أن المسئولين عن الفريق وهم من معلمي قطاع الشملي يحرصون على متابعة الحاضرين من اللاعبين للمباراة والغائبين عنها ومتابعة الغائبين عن المباراة والاتصال على هواتفهم والاستفسار عن سبب عدم حضورهم كل ذلك لالشيء سوى لإحقاق الحق والتأكيد على أهمية التواجد مع الفريق أثناء المباريات ورغم ذلك كله يشتكي بعض اللاعبين أنه عندما يتحدث مع المدير عندما يكون لديه مباراة في ذلك اليوم ويريد منه إعفائه من الدوام في يوم المباراة فقط يرفض المدير ذلك بل ويخبره بأنه سيسجلها في الغياب بعذر وحجته في ذلك أنه لاتعميم رسمي بمنح إجازة لمن يشارك في يوم المباراة رغم أن مدير مكتب التربية والتعليم في حديثه مع مدير فريق الشملي أفاده بان لامانع من غياب اللاعب في يوم المباراة ولكنه أيضاً لم يحث مدراء المدارس في القطاع على ذلك بل أنه حتى بعد صدور التعميم المنظم للبطولة لم يتحرك المكتب لتفعيل هذا النشاط وأيضاً أغلب مدراء المدارس في قطاع الشملي لم يحركوا ساكناً بل لم يبدر منهم تفاعل يذكر حتى قام الأستاذ/ عياد المشحن بالاتصال بأحد الزملاء من معلمي التربية البدنية وحثه على تسجيل اللاعبين والحضور والمشاركة باسم قطاع الشملي وكان ذلك قبل بدء البطولة بيوم واحد وقام الاستاذ / عياد بعد ذلك أيضاً بالاتصال بمدير مكتب التربية والتعليم في الشملي وألح عليه بضرورة منح التسهيلات اللازمة للاعبي فريق الشملي .
ورغم ذلك كله كانت الضغوط تأتي على بعض اللاعبين من قبل مدراء مدارسهم فلا يسمح المدير بخروج اللاعب مبكراً وكذلك لايسمح بمنحه إجازة يوم المباراة .
وهذا مايخالف التعميم الصادر من مدير التربية والتعليم بمنح التسهيلات اللازمة للمشاركين بل إن بعض المدراء وضع البطولة شماعة لغياب بعض اللاعبين رغم أن غياب اللاعب لايكون سوى ليوم أو يومين كأقصى حد_(عندما يكون هناك مباراتين لنفس الفريق مرتين في الأسبوع )_ والبعض الآخر يحتج بكثرة اللاعبين الغائبين لديه رغم أنه في بعض المدراس لم يؤخذ منها أي لاعب ومدراس أخرى تم أخذ أكثر من لاعب حتى ثلاثة أو أربعة لاعبين منها بالكثير وليست كل المدراس بل تجدها مدرسة أو إثنتين التي أخذ منها هذا العدد والبقية أخذ منها لاعب واحد .
ولذلك فلا دخل للبطولة بغياب اللاعب في أيام غير يوم المباراة ولايتحمل الفريق ولااللجنة المنظمة أي مسؤولية تجاهه وهذا شأن يخص اللاعب نفسه لأن مسؤولية اللجنة ومدير الفريق عن اللاعب في يوم المباراة فقط أما الأيام التي ليس فيها مباراة فلا دخل لهم بغيابه أو حضوره أوخروجه قبل نهاية الدوام ولنا في الفرق الأخرى خير مثال حيث يحضر معهم مدير المكتب وكذلك بعض زملائهم وأيضاً قد يحضر بعض من المشرفين في ذلك القطاع أما فريق الشملي لم يكن يسانده أحد سوى الله وحده ثم الأستاذ / عياد المشحن وكذلك الأستاذ/ محمد السعيد حيث حاولوا جهدهم في أن يكون فريق الشملي من ضمن الفرق المشاركة في البطولة وأن يمنح لهم التسهيلات اللازمة رغم أن تجاوب المكتب لم يكن قوياً ولكنه كان جيداً إلى حد ما
ولكن بعد ماذا بعد تدخل من هؤلاء الأستاذين جزاهم الله خيراً بل حتى أن الفريق ولله الحمد استطاع التأهل إلى دور الثمانية ورغم ذلك لم نكن نشاهد أحداً ممن ينتمون لمكتب التربية والتعليم في الشملي يحضر لمؤازرة الفريق والرفع من همته إذا كانت المسافة عليهم بعيدة في حضور المباراة ثم العودة للشملي فكيف بالمعلمين الذين يطلب منهم مدراءهم عدم الغياب والذهاب بعد الدوام إلى حائل ولعب المباراة مع زملائه إن أراد .
ويشهد الله على ماأقول أن بعض الزملاء كان يحضر الدوام في المدرسة وبعد الدوام يذهب إلى حائل للعب مع الفريق لأنهم لم يجدوا التجاوب والتسهيلات من مدراءهم لأعلم لم كل هذا الضغط على الفريق هل يخافون أن اللاعبين يأخذوا إجازة لكي يتمددوا في منازلهم وهم لن يشاركوا في المباراة أم أنه تعصب أعمى وخوف كل واحد منهم من أن يتسبب ذلك في ذهابه عن الكرسي الذي يجلس عليه ما يجعلهم يصمون آذانهم ويغلقون أعينهم عن سماع ورؤية الأنشطة اللامنهجية وعدم التفاعل معها بالشكل المطلوب أم أن هناك أسباباً أخرى , ولو كان هدف الفريق فقط البحث عن الإجازات للاعبين لما حرص الأخ المسئول عن الفريق على ضم اللاعبين الجيدين دون تحيز لشخص ما وذلك لأن هدفه كان تحقيق مركز متقدم في المنافسة لكن الله لم يشأ أن يكمل الفريق مشواره فخرج مهزوماً على يد فريق معلمي مركز الجنوب وقد يقول بعضهم أن كثير من المعلمين يذهبون يومياً لدوامهم ثم يعودون في نفس اليوم بعد انتهاء الدوام ولم يشتكوا وهذا صحيح لكنهم يعودون لمنازلهم ثم يخلدوا للراحة وليس لخوض مباراة ضد فريق آخر وهذا الاختلاف بين الدوام والعودة للمنزل والراحة وبين الدوام ثم العودة والذهاب للعب مباراة وهذا بلا شك إجهاد لأي شخص كان.
حقيقة لم أعلم سبباً يحول دون التفاعل مع هذا النشاط ومع هذه البطولة ومع الفريق الذي يحمل اسم قطاع الشملي وأنا لاأحمل المكتب المسئولية ولكن يشترك معه بعض مدراء المدارس الذين لاتهمهم هذه الأنشطة ولايلقون لها بالاً أبداً .
ختاماً أعتذر عن الإطالة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/ALIGN][COLOR=blue]زيد الشمري
" صحيفه عين حائل "[/COLOR]