[ALIGN=CENTER]
[COLOR=red]الاستثمار البشري[/COLOR]
كثيرا من دول العالم تقدر باهتمام كبير المستثمرين الذين يَقْدِمون إليها من البلدان ذات العملات الصعبة ويقدمون لهم التسهيلات الكثيرة لانجاز مخططاتهم الاستثمارية بناء لدراسة الجدوى الاقتصادية لمشروعاتهم لأنهم يعلمون بالفائدة العائدة على بلدانهم جراء هذا الاستثمار فمن ذلك توظيف كوادر وطنية في بلد الاستثمار وتدريبهم لمهن تماثل هذا الاستثمار وقد تبنى شراكات اقتصادية ناجحة في مجالات عدة قد تكون مواكبة لها كالصناعات التحويلية وغيرها ذات علاقة بإنتاجية المستثمر الجديد . فهذا هو الاستثمار المعروف لدى الكثير من أصحاب الفكر الاقتصادي لكن أن يتحول الاستثمار إلى أنواع متعددة قد لا توافق العرف فهذا هو الممقوت اقتصاديا وفكريا . كالذي يستقدم عمالة بتقديرات وهمية لمؤسسته يقدمها للجهة ذات العلاقة والتي تقدر موقفه فتمنحه تأشيرات للاستقدام ومن ثم يَدُجُ بها بالشوارع بدون رقيب ولاحسيب ويطلب منها بعض المبالغ بحجة انه استقدمها اويبيع لها هذه التاشيرة ويتركها تفعل ماتشاء من تعاقدات مع الافراد وقد تنصب على هذا وينصب عليها ذاك وهكذا فانا لا أفتي بتحليلها او تحريمها لانني غير مختص بذلك لكن من الناحية الوطنية فهذا لا يجوز لكن ظهرت بالآونة الأخيرة استثمارات أخرى ففي احد المناسبات وجدت رجلا يتحدث عن نفسه كثيرا مما جرني للفضول للسؤال عن مهنته فقال أنا مستثمر مع الجنس الناعم فقلت كيف ؟ فضحك لكن ملامح هذا الرجل لا تدعوا للريبة فقال انا ابحث عن الموظفات ولوكن كبار بالسن فأتزوجهن بشريطة ان يكون لي ثلت مرتبها لكن أراعي ظروفه من مبدأ الأمانة والعدل فان كانت تقسط فإنني أتنازل الى الربع وهكذا فانا استثمرها واستفيد من مرتبها واخذ يدافع عن وجهة نظره بان له الحق في ذلك بدلا من ضياع مرتبها على المساحيق المستوردة والكفيرات والحلويات التي لاطائل منها الا امراض السكر والسمنة و و........... فقلت حسنا اقدر وجهة نظرك لكن ماهو عملك الذي تصنعة بيدك فقال اقوم بايصال كل موظفة الى مكان عملها ثم اعو دبها الى المنزل ثم تسائل اتريد الشركات ان تستغلهن الله اكبر واي استغلال كهذا ثم سالته قائلا لو ان احداهن تركت عملها فماذا تصنع قال ليس بكيفها أتقطع رزقي؟[/ALIGN]
[COLOR=red]رشيد الغريب
" صحيفه عين حائل "[/COLOR]