[ALIGN=CENTER]
[COLOR=red]تنظيم النسل إرتقاء في التربيه [/COLOR]
تثقل بكلا الوالدين البرنامج المهلك من ميزانية التعليم والمصاريف الحياتيه والمتطلبات والإحتياجات أدنى وعي منهم لما شمل ومر به والديهم وولاة امورهم من قبلهم فرغم ما كانت عليه النسبه الأقل من اليوم في الغلاء إلا أن الوالدين هما المسئولان الأول اللذان يتوارثان التقصير في المصاريف أو التربيه وغم ذلك نجد أن المشكله ذاتها تتكرر بزيادة عدد الذكور والإناث بكل عائله وتقيد نار حيرة من جديد تنفض بجيوب الأب نهاية كل شهر والمطاف ذاته نهاية كل ترم سنوي ، وماذا بعد فالغلاء والماده ليست أيضاً هي الأساس لوجوب الحد أو التقيل من النسل بل أيضاً إنتقل ذلك الإختلاف باختلاف حاجات ومتطلبات جيل اليوم من تقنيه وكسوه وعلى رأسها التربيه الحسنه ، فالمثلث الذي يشكل كينونة الانسان والجيل ككل هو المنزل والانسان نفسه وجهة تعليمه او عمله كطرف ثالث ، كيف بنا أن نحكم اليوم؟ حين نقف أمام ألغاز عديده تغيب الوعي بها عن أهمية محدودية النسل وهنالك محدودية محرمه مبالغ بها ولكن أتحدث هنا عن أهمية النظر لما هو أنسب الصالح العام للأسره والمجتمع وأهمية الإختلاف الذي نتاجه مواجهة المصاعب بالبطاله والفساد والفقر وغيره تلك النقطه تؤثر بداية من المنزل على المجتمع ككل وأبعاد إنتاجية الدوله بكل الميادين وتقدمها ، ومع التزايد السكّاني وانخفاض الوفيات، سرت مسألة تنظيم الأسرة أيضاً إلى العالم الإسلامي والبلاد الإسلامية، فنهضت نهضة تحديد الأسره منذ عهد اليونانيين ونسبة لوجود تخصص وفئةٌ لتأييد تنظيم الأسرة واعتبرته ضرورةً اجتماعية.ولا ننسى بأن الفرد ليس ملزوماً فقط وليس عالة فقط على أهله بل على الدوله بأكملها . في عصر النبي صلى الله عليه وسلم كانت نسبة الموت والوفيّات مرتفعة جداً؛ لهذا كانت العوائل مضطرّةً لأن تُنجب أولاداً كثر والتناسب اليوم عكسي تماماً ،
قد تستوقفني هنا وجهة نظر أجدادانا وأولياء أمورنا عن جيلهم السابق بالماضي وجيلنا المخضرم فهم يدلون برأيهم بهذا الخصوص دائما ً "" بأن كل بيت يحوي أقل شيء 13 ذكوراً واناثاً وتعدد الزوجات وكانت البركه بالمال وبصحبة الجار وبقلة المعاصي وكثرة الذكر والإستغفار ""
ولكن أين نحن اليوم حين نقف مخضرمين أم من بنية جيل جديد لننظر لقلة البركه ومدى حاجتنا لاستراتيجيه أسهل بالتربيه لأننا نعاني بكل هيكل نبوي واكاديمي وبالمنزل والشارع من نماذج سيئه لم تخضع لتقويم سلوك أو انحراف أي فرد منهم ، ومدى تعطشنا المادي والافتصادي بكل ميزانيه عائليه متزنه الرتم بالحياه اليوميه ، أين نحن من هذا كله هل سنعي بأن الدول الناميه تحد من النسل لإرتقائها بالتربيه أم سنخالفه لأنه يتصل بالحرام هل سنبقى نحلم بأن مباديء ودين وعادات وأخلاقيات العمل والحياه ستعاود الوصول لنا إن لم نصل نحن لها بإصلاح حالنا بوعينا بما هو أجدى فحين خلق الله ذرية آدم وأمرها بإستثمار الطاقات البشريه لكل ما هو أنسب للخليقة وهل لنا أن نكافح بكثرة النسل قلة وحدتنا ووحدة عروبتنا !!!
الواقع اليوم أن أصبح الشاب يطمح لزوجه متعلمه بعد دينها وأخلاقها من تملك مدخولاً شهرياً يتعاونان به على مستوى حياتي أفضل كنوع من مكافحة البطاله ورفع المستوى المعيشي للأفضل أيضاً ولا ننسى العائد النفسي والمعنوي لزيادة انتاجية كلاهما لعلاقات تواصل واجتماعيه أرقى أيضاً حيث بمجالات العمل تخلق الوعي والرقي الإجتماعي كنموذجيه أفضل تلتحم بكل المجالات.
هل سنبحث اليوم عن تلك الاستراتيجيه بالحد والتقنين بزيادة النسل و هل سيتبع الوالدين فوق الخمس إلى الثلاث سنوات أدنى حد بين كل طفل واخر ليأخذ حقه بالتربيه ولا ينهضم حقه ويأخذ الطفل التالي الحق الأكبر هل ستتوفر له حقوق الطفوله والنماء الانساني والاقتصادي والاجتماعي والنفسي الصحيح ، وهل فعلا ستكون حلا للارتقاء ايضا ببيت به اب وام وابناء يكمل المجتمع. [/ALIGN]
[COLOR=red]الكاتبه والإعلاميه
سحر زين الدين عبد المجيد
" صحيفه عين حائل " خاص[/COLOR]