[ALIGN=CENTER][COLOR=red]الـــــــى مــــتــــى ؟؟؟[/COLOR]
الكثير تَعلم وفَهم وأصبح مُتحدثا بكل وعي وثقافة عن أي مجال يُطرح فهذا دليل على النهضة التي تعيشها بلادنا من ثورة معلوماتية وعلمية وفنية فالانترنت أثرى المُتلقي بمعلوماتٍ قلما يَجِدُهَا بالسابق وسباق المعاهد المتخصصة بتقديم تعلم الحاسب الآلي نظرة متقدمه لان البلاد مقبلة على هذه الثورة الجيدة وكذلك الإطباق الإعلامية (القنوات الفضائية) لها دور بارز وكبير بنقل الحَدث. اذكر قبل 30 عاما أو أكثر أن الشخص الذي لدية مذياع على قدر كبير من الثقافة والعلم وهو أمي لايقرأ ولا يكتب لكن اعتبره الآخرين من أقرانه فاهما بينما هو ناقلا لحدث أو خبر يسمعه من هذا المذياع لذا أصبحت ثقافته اكبر من غيره لأنه يعرف البلدان من خلال المذياع لكن لا يعرف أين مَواقِعِهَا هل هي تقع غرب أو شرق عن موقعه , لكن ينقل خبر اجتماعات الرؤساء والإحداث التي تدور حولها ويعرف أسماء هؤلاء الرؤساء بينما لا يعرفهم الآخرين ويُحَدِ ث اقرأنه أن الرئيس فلان بالدولة الفلانية يقول كذا ويناقضه ويعارضه الرئيس فلان والآخرين منصتين له بذهول من أين اكتسب هذه المعلومة ؟ والبعض منهم ينعته بألقاب غير لائقة لإيقافه وثنيه عن سيرته حسدا وحقدا والبعض منهم يؤوله إلى الكهانه فهذا هو مستوى فكره المحدود وحسدهم لهذا الشخص فهل قال واحد منهم أنا أريد افعل مثل فلانا؟ بان فهم مصدر ثقافته فيتتبعها ويتعلم كيف حصل عليها ويصبح مِثله أو معارضا له بالثقافة النقلية فهنا ينقسم الناس إلى ثلاثة أقسام
القسم الأول لا يستطيع مواكبة ذلك لأسباب مادية أو نفسية أو غيرها , والقسم الثاني يرى أنها مُرهِقه ويود أن يبقى على خموله ووهنه لكن لا يريد فلانا صاحب المذياع يكون أفضل منه فيعاديه , والقسم الثالث حتى وان حصل على المعلومة فهو لا يستطيع التحدث فيها لان لكل شخص مقدرة لذا يبدأ بأسهل الطرق وهي معاداة صاحبنا صاحب المذياع المحسود
فهذا هو واقعنا مع حسد الجهلة فالجاهل يبقى على جهله ويريد أن يقيد الناس حتى يبقوا مثله فلماذا ؟ إن لم تستطع مسايرة التقدم والرقي والآخرين فدعهم وشانهم وأبقى على وضعك و الا افعل مثل ما يفعل الآخرين الذين يعايشون التقدم والرقي وصر واحد منهم [/ALIGN]
[COLOR=blue]رشيد الغريب
( صحيفة عين حائل ) خـاص
Rasheed169@hotmail.com [/COLOR]