[ALIGN=CENTER][COLOR=red]علاج البطالة .. قيد الدراسة[/COLOR]
هل هناك من داعٍ لتقصي حال العاطلين عن العمل في وطننا العزيز ؟! ، أجزم أن الإجابة بالنفي هي الكفة الأرجح و السبب معروف و متمثل في الإحصائيات التي تبين للجميع أن المشكلة لم يكن لها حلولاً ناجعة منذ وقتٍ طويل ! ، فقرابة نصف مليون عاطل دونما عمل أو وظيفة مدعاة للقول أن الخطر في الإنحراف الأخلاقي و السلوكي ليسَ ببعيد عنا و عن واقعنا المرير ..
البعض في وقت سابق كان مؤيداً لدراسة مجلس الشورى قبل أشهر معدودة حول إعانة العاطلين بمبالغ شهرية تعينهم - على الأقل - لقضاء كل ما يحتاجونه مما يغنيهم عن مد أيديهم طلباً للمال من الأبوين ! ، فمن المعيب أن يطلب المال شاب قد بلغ الثالثة و العشرين أو الرابعة و العشرين أو تزيد فيما هو من المفترض أن يكون ملتحقاً بعمل شريف لا أن يكون عبء مضاف في المجتمع !
مفهوم الإعانة أجده مفهوماً لا يقل أهمية عن أولئك الذين تصلهم الإعانات المادية و العينية من قبل الضمان الإجتماعي ، فلماذا لا يتم إضافة خريجي الجامعات و الثانوية العامة للضمان حتى نضمن العيش الكريم لهم إلى أن يجدوا لهم الوظائف المتاحة لطالما أننا أمام مأزق ( الإكتفاء ) خاصة في وظائف القطاع الحكومي ! ، أما القطاع الخاص فحدث ولا حرج فالكثير من الشركات تعتمد إعتماداً كلياً على المقيم و الوافد كما لو أن البلد تخلو من الشباب - السعوديين - القادرين على تولي زمام الأعمال في شتى المجالات المختلفة ..
نريد فقط ، من يعطينا تقريراً عن تلك الدراسة التي لا يزال ينظر بها مجلس الشورى الموقر حتى نعرف مصير هؤلاء الشباب - العاطلين - لا أن نسد آذاننا عن مطالبهم المشروعة بالتوظيف فالعديد منهم ناجح و طموح و يمتلك مؤهلات أفضل من بعض الأجانب الذين يتسنمون مناصب عليا .. فشباب وطني أولى بها [/ALIGN]
[COLOR=blue]وليد بن مساعد
كاتب سعودي
( صحيفة عين حائل ) خـاص[/COLOR]