[ALIGN=CENTER][COLOR=red]كلمة النائب الثاني ..محورها ..الشعب السعودي[/COLOR]
خلال افتتاح النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - مؤتمر العمل البلدي الخليجي السادس الذي تنظمه وزارة الشؤون البلدية والقروية بالرياض ، تحت عنوان «آفاق جديدة للعمل البلدي الخليجي المشترك» ، والذي كنت مدعو إليه ولكن لسوء حظي لم استطع الحضور بسبب ظروف صحية . ارتجل سموه كلمة كانت من القلب للقلب ، حيث استهلها بتهنئه قلبية لخادم الحرمين وسمو نائبه بهذا الشعب السعودي العظيم الذي وأد حركة تخريبية كادت أن تضع هذه البلاد الطاهره في فوضى عارمة ، ولكن الشعب المتلاحم مع قيادته أطفئ فتيل الفتنة قبل أن يصل لحالة الانفجار.
سمو النائب الثاني في كلمته أدان الأشرار بجهلهم لشعب المملكه ، حيث توقعوا بأن هذا الشعب سيكون لقمة صائغه ولكن وعي الأمة السعودية وادراكها بالخطر الذي يريد أن يكسر وتد هذه الدولة وهو الشعب ، كان بالمرصاد ، حيث مر يوم الجمعة 11 مارس مثل باقي أيام الجمع الذي نصلي فيه صلاة الجمعة ، ونسبح ونهلل ، ونقرأ سورة الكهف وذلك لفضلها في يوم الجمعة كما ورد في السنة المطهره.
وصف سموه الشعب السعودي بأنه شعب واع ، شعب كريم ، شعب وفي ، لا تنطلي عليه الافتراءات ، إنه يعرف نفسه . ثم تحدث بصفة الجمع بقوله : (لقد أثبت شعبنا للعالم كله أنه في قمة التلاحم مع قيادته أمة واحدة متمسكون بدستورهم كتاب الله وسنة نبيه) بمعنى أن اللحمة السعودية هي المستهدفة من تلك الحركة الشريرة ، وشق الصفوف المترابطة والمتماسكة حتى يدخل المتنطعين وأعداء الأمة السعودية وتسود الفوضى في هذه الدولة العظيمة التي أسسها الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود –طيب الله ثراه- ، على اتباع القرآن الكريم وسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم .
وفي الختام تقدم سمو النائب الثاني بالشكر للإنسان السعودي على هذا الموقف الذي سيكون له الأثر في سويداء قلب خادم الحرمين وسمو ولي عهده .وأوصل شكره إلى المؤسسة الدينية السعودية التي أفتت بتحريم الخروج وعلى رأسهم سماحة المفتي –حفظه الله- ، وأئمة المساجد الذين كان لهم الدور الكبير في ذلك اليوم حيث شرحوا نظرية الخروج على ولي الأمر بطريقة شرعية علمية وبلغة بيضاء مفهومة للعامة ، وآثرها السلبية على الأمة .
لاشك ما حصل رسخ مفهوم الوطنية والمواطنة في المجتمع السعودي ، وزاد عمق التلاحم بين الحكومة والشعب ، وأدخل المملكه العربية السعودية باب جديد من أبواب العالميه لأن العالم نظر إلى هذا المجتمع نظرة احترام وتقدير ، حيث بايع قيادته بيعة جديدة على القرآن والسنة ، وجعل من المتربصين لهذه الأمة كنافخي الكير الذين نفخوه حتى احرق ثيابهم . حفظ الله هذا الوطن وآدام عزه .
والله الموفق ،،[/ALIGN]
[COLOR=blue]تركي بن ناصر الموح
( صحيفة عين حائل ) خـاص
turki.mouh@gmail.com[/COLOR]