[ALIGN=CENTER][COLOR=red]بعد «نظامهم».. ماذا عن «حقوقهم»؟[/COLOR]
لا شك أن صدور نظام المطبوعات الجديد يهدف إلى وضع طريقة وآلية جديدة للعمل الإعلامي بطريقة تضمن حقوق جميع من يتطرق لهم الإعلاميون ضمن وسائل الإعلام المختلفة، ولايساورني أدنى شك في إرادة خادم الحرمين الشريفين في سن قوانين منصفة وعادلة في كل مكان من هذا الوطن الكبير. وبغض النظر عن هذه الأنظمة ومدى ملاءمتها للظروف الراهنة، إلا أنه ألح عليّ سؤال مهم تمنيت أن أجد له جوابا ولو بفقرة ملحقة بقوانين المطبوعات الجديد، تمنيت أن أجد قوانين مطبوعات ملحق يخص حقوق الإعلاميين في هذا الوطن الذي يسعى بشكل حثيث لمنح كل ذي حق حقه، ما هي حقوق الإعلاميين الوظيفية؟ هل يجد الإعلاميون نظاما يحميهم ـــ بعد الله ـــ من ظلم وتجاوزات بعض المؤسسات الصحفية التي يعملون فيها والتي يعرفها القاصي والداني مما جعل مهنة الإعلامي من المهن التي يتهرب عن دراستها الكثير من طلبة الإعلام ويتجهون للتخصص في مجال العلاقات العامة.
تتعرض مهنة الإعلامي للكثير من الصعوبات التي قد لا يعرفها الكثير من المتابعين، لا بد من سن حقوق جديدة للإعلاميين تضمن لهم الإحساس بالاستقرار الوظيفي، والدخول في نسيج المجتمع كموظف مستقر يعرف ماله وماعليه، الكثير من الإعلاميين يعتبرون من رواد المجتمع ومن الذين ساهموا بشكل مباشر وغير مباشر بدفع عجلة نمو المجتمع، الكل كان ينتظر من هيئة الصحفيين التحرك في هذا الاجتماع لكنهم لا زالوا يواجهون الإحباط تلو الإحباط، كان يحلم الإعلامي بمنحة قطعة أرض مثله مثل غيره من أبناء الوطن، كان يحلم بميزة تجعله يشعر بنوع من الاستقرار وعدم الانتقاص، عرفنا ما يجب على الإعلامي الالتزام به وعدم تجاوزه بأي حال من الأحوال، ولازلنا ننتظر ما للإعلامي من حقوق لازال بعضها معلقا ينتظره كحلم، جميعنا نحيي النظام وننادي به، ولا يمكن أن نقف أمام من ينادي بالإصلاح ما دام ذلك من أجل الوطن، لكن لا يجب أن ننسى النظر للموضوع من زاوية أخرى! [/ALIGN]
[COLOR=blue]الكاتبة / صـيغـة الشـمـري
( صحيفة عين حائل ) خـاص[/COLOR]