[ALIGN=CENTER][COLOR=red]" نقطة البدآية "[/COLOR]
هي نقطة نستطيع ان نهمشها بعض الاحيان لأنها لاتساوي شيئاً ولكنها عندما تحط بمكان له ميزان فإنها تسوى الدنيا وما فيها ..
نقطة البداية ان شئتم أقول عنها نقطة الصفر فالصفر ان كان يسار الرقم يصبح عديم الفائدة ولافائدة منه ولكن العجب العجاب حينما نراه في يمين الرقم فإننا نضع له المعايير ونعتبره رقم قياسي ونضع له الموازين لأنه سيرفع قدرنا هذا الصفر لكونه يمين الرقم ولنضرب لكم مثالاً :
وهذا المثال هو مثال حقيقي ونحمد الله على كونه حقيقة ليصبح للمقال رونقه الخاص فالمثال هو عين حائل ولنسميها صحيفة المليون فلو كان أصفار المليون يسار فإننا نعتبرها بدائية كأول يوم بدأت به ولكن الصفر الآن اصبح يميناً فأصبحت صحيفة عريقة تمتد عروقها لأشهر معدودة ولكن رسوخها وعطائها وبذلها يراه الغريب كأن له السنوات الطوال لهذا العطاء .
فنقطة البداية بعيدة ان شاء الله كل البعد عن حائل , وانما اتكلم عن نفسي لأن هذا هو أول مقال أكتبه لكم عبر الصحيفة الموقرة والتي أستطيع ان اقول عنها صحيفة المليون المتواضعة فبتيسير الله سترون خلال الأيام المقبلة الرقم 10 وسيليه الـ 100 مقال هنا ولكم أن تعبروا عما بخواطركم لأكتبه لكم فإن كآن طيباً ما قلت فاللهم لك الحمد وارضوا بي وان أخطأت فمن نفسي والشيطان ولا أخفيكم سراص فلإستطلاعي الكبير على ضيف عين حائل الاسبوع الماضي الشيخ عائض القرني فإنني تعلمت منه كلاماً بسيطاً لكن قليل من يتعلمه وهو سيكون بردودكم علي فمهما قلتم فإن الردود ان كانت ايجابية فتمام وان كانت سلبية فلكم التعويض ولكم التعديل وللعلم -وللحمد لله- قد أصبحت عندي مناعة ضد المدح والهجاء، فأُصَبَّح كلَّ يوم بقصيدة من المدح، ثم أُمَسَّى بقصيدة من الهجاء، فجعلتُها سواء، كما قال الفضيل بن عياض : لا يبلغ المؤمن الصِّدِّيقية حتى يكون مدح الناس وهجاؤهم واحداً، فعسى أن نبلغ هذا الفضل.
فهنا أتوقف حتى لا أطيل عليكم فأبارك لنفسي الانضمام الى كتاب الصحيفة وهذه نقطة البدآية وعسآكم ان لاترون نقطة النهاية وصلى الله وبارك على نبينا محمد ,,[/ALIGN][COLOR=blue]
الاستاذ/ طلال النغيمش البقعاوي
( حصري لصحيفة عين حائل )[/COLOR]