[ALIGN=CENTER][COLOR=red]النادي الأدبي وجدلية الاختلاط[/COLOR]
أنتهت الانتخابات في النادي الأدبي في منطقة حائل قبل أيام، وآلت إلى ماآلت إليه شئنا أم أبينا . فقد سلًمنا بنتائجها واقعا منسجما مع ديمقراطية الانتخابات –وإن لاحظنا عليها بعض الهفوات-التي أفرزت أو بالأحرى جاءت بالمجلس الحالي الذي جاء بستة رجال،وأربع نساء . فالعنصر النسائي حصل على 40%؛أي لهن أربعة أصوات إذا اتفقن على التصويت على أي قرار؛وهذا لاينفع مع ستة أصوات إذااتفق الرجال ؛أي أن صوت الرجل هو الأعلى من غير الاختلاط 0
فهل سيكون النادي الأدبي مقسما إلى قسمين (رجال- نساء) كما في وزارتنا الموقرة وزارة التربية والتعليم (بنين-بنات)؟ أم أن المجلس الحالي سيدرك أن الأمرليس كذلك 0
فهناك قرار موحد يشترك في صناعته الجنسان وسيصدر من قاعة واحدة –إذا كان هناك مجال لتوحيدها- خاصة وأن أعضاء المجلس مشهود لهم بالتوجه الديني ويردفه كبر السن لغالبية الأعضاء 0
أو أن يكون هناك قرار يسمح بدخول وتواجد المحرم داخل قاعة الاجتماعات المختلطة- مما يؤثر على خصوصية المجلس- على جدلية وجوب تواجد المحرم مع المرأة في السفر حتى وإن كان هذا السفر لأداء فريضة الحج ومسنونية العمرة ،مع أن في الإحرام للحج أو العمرة يمنع النقاب والقفازين ؛لقوله صلى الله عليه وسلم ((لاتنتقب المرأة ولاتلبس القفازين)).
فهل ستتخلى المرأة الحائلية عن نقابها، وقفازيها –إن كان للقفازين وجود- في النادي الأدبي لجدلية الاختلاط وعدم تواجد الجهاز الديني؟
فماذا أنت فاعلة ياسيدتي؟
تذكرت قول الشاعر العربي الكبير نزار قباني :
ولماذا ؟
تلمسين الخيل إن كنت تخافين الصهيل؟0
سمعنا في هذه الأيام أن الإخوان المسلمين في مصر أبدوا انفتاحا غير مسبوق على أي اتصالات مع واشنطن، فهل يفعلها أعضاء النادي الأدبي ويسمحون بفتح الاتصال والانفتاح مع أي صوت قادم حتى وإن كان هذا الصوت صوت من لايتفقون معه؟
[COLOR=red]تضمين:[/COLOR]
سأبدأ من أول السطر ...
إن كان صوتي يخنق خلفه صوت الضمير[/ALIGN]
[COLOR=blue]خاص
كاتب " صحيفة عين حائل "
الأستاذ /سعود عبدالله النويميس[/COLOR]