[ALIGN=CENTER][COLOR=red]لماذا يخون الرجل زوجته؟[/COLOR]
• إذا كان الرجل صاحب شخصية مضطربة أو لا أخلاقية أو لا متدينة
و إذا كانت الزوجة مريضة أو حاملاً وهناك صعوبات في إقامة علاقات
جنسية معها بسبب ذلك.
و إذا كانت الزوجة لديها مشكلة في إقامة علاقة عاطفية مع زوجها
أو لديها اضطرابات نفسية أو لديها خوف من العلاقة الجنسية .
و إذا كان الزوج نفسه مصابا باضطرابات أو عقد نفسية أو لديه شذوذ جنسي
أو ميول جنسية غير مألوفة و لم توافقه الزوجة على ذلك.
و إذا كانت رغبة الزوج الجنسية جامحة و لم يتم إشباعها من قبل زوجته
و لسبب أو لآخر لم يتزوج زوجة ثانية. أو لأنه لا يستطيع الزواج من أخرى
بسبب منع هذا الزواج كما يحدث في بعض البلدان أو لعدم قدرته على ذلك.
و إذا شعر الرجل بأن زوجته ليست على المستوى المطلوب
من الجمال أو الغنج أو الأنوثة و هذا له أسباب متعددة أهمها
كثرة النظر إلى النساء الجميلات في القنوات الفضائية أو الأفلام
و عمل المقارنة بينهن و بين زوجته مما قد يدفعه للوقوع في الحرام
لما يرى من اللذة المصاحبة له .
و إذا كانت الزوجة لا تحسن مبادلة زوجها الحب
فقد تكون باردة جنسياً أو ليست من النوع الذي يهتم
بهذه المسائل. بل إن رجلاً كانت زوجته زاهدة في الجنس
و لا تهتم به فأدى ذلك به إلى مشكلة كادت أن توقع به في علاقات جنسية مع غيرها .
و الاختلاط بين الرجال و النساء في مختلف المجالات
يؤدي بالرجل إلى التعرف على نساء كثيرات و بالتالي
يمكن أن يكون بيئة خصبة للخيانة الزوجية
و خاصة في البيئات غير المتدينة و الأمر نفسه يمكن
أن ينطبق على المرأة وأعظمها ضعف الوازع الديني .
وأما علاج ذلك يارجال فيكون :
باللجوء الصادق إلى الله عزّ وجل، والتضرّع إليه أن يصرف
هذا التعلّق عن القلب، والله عز وجل لا يخيّب من دعاه.
و الابتعاد عن كلّ ما يزيد من هذا التعلّق ويشعل ناره،
من اقتراب أو سماع أو نظر، حتى تنطفئ نار الفتنة والتعلّق، وهذا من أنفع الأدويّة.
و- النظر إلى الزوج نظرة إيجابيّة،
وتذكّر ما فيه من جوانب مضيئة،
وأخلاق حسنة، وتغليب هذه النظرة،
على النظرة الأخرى التي لا ترى إلا الجانب المظلم.
و- تذكّر عاقبة الخيانة في الدنيا والآخرة، وهوان الخائن عند الله وعند من تعلّق به، فإنّ من تذكّر ذلك عظمت عنده الخيانة، وكان ذلك سبباً لتركها والبعد عنها، والرضا بما قسم الله ـ عزّ وجلّ، أمّا إن بلغت الخيانة أقصاها ـ حمانا الله وإياكم ـ؛ فلا مخرج من ذلك إلا بالتوبة النصوح، والانطراح بين يدي الله تعالى بكل ذلّ واحتقار، والرضا بما سيترتب على هذا العمل الشائن من عقوبات مؤلمة، كما هي سنّة الله في الانتقام لمن انتهك محارمه، والله عزيز ذو انتقام[/ALIGN]
[COLOR=blue]
الشيخ/ غازي الشمري
" صحيفة عين حائل " خاص[/COLOR]