[ALIGN=CENTER][COLOR=red]ألا تريد أن يغفر لك الله؟؟[/COLOR]
روى أبو هريرة رضي الله عنه في حديث ( رغم انف عبد أدرك رمضان ولم يغفر له ) دليل عظيم على مكانة هذا الشهر الذي انزل فيه القرآن والذي فتحت به مكة وقال الرسول الكريم في الحديث القدسي ((الحسنة .......الا الصوم فانه لي وانا اجزي به) فتخيل والمثل الأعلى لله سبحانه وتعالى انك موظف وطلب منك انجاز عمل في وقت محدد على وجه السرعة وقال لك مديرك المباشر لك كذا وكذا من العلاوات او الشهادات التشجيعيه فانه سيكون لديك نشاط وهمه لانجازه لكن بعد قليل وصلك عرض من مدير مديرك بانه سيقدم لك مكافاة اكبر وباليوم التالي أخبرت ان القائد او المدير العام هو الذي يكافئك بطريقته الخاص فماذا تفعل ستفعل المستحيل وبعد مباشرتك لمهمة العمل وصلك خبر يقول ان الذي مهتم بهذا الموضوع هو الوزير وستقدم عرضك امامه وهو الذي يكافئك لاغيره فحتما ستسهر الليالي وستنفق من جيبك حتى تظهر بالمظهر اللائق وتستشير اهل الخبرة ومن قابلك وطلب ان يتحدث معك ستبلغه بأنك مشغول جدا ولديك مهمة محدده . فما بالك بالمكافئ هو الله سبحانه وتعالى له المثل الاعلى (( الا الصوم فانه لي وانا اجزي به) الله اكبر ماأبلد عقولنا !!!!!!!!!!!!!
الصوم لله والمكافئ عليه هو سبحانه وكما جاء بالحديث في عدة مواقف (رغم انف) فلم تذكر الا في ثلاثة مواقع وعلى القارئ الإطلاع على الدرر السنيه ( ارغم انف امرئ او عبد ادرك رمضان ) رغم انف ابي ذر, رغم انف امري ادرك ابويه , رغم انف امرئ ذكرت عنده فهل تتجاهل اخي اختي المسلمة هذا الخير[/ALIGN]
[COLOR=blue]كاتب " صحيفة عين حائل
رشيد الغريب / خاص[/COLOR]