[ALIGN=CENTER][COLOR=red]الأسم المستعار؟ بين حقيقة الـوهـم وضـعـف الـشـخصـيه !![/COLOR]
هي الأسماء المستعاره التي بموجبها يتم إخفاء الشخصيه الحقيقيه للفرد لإستطلاع الآراء حيال التعبير الشخصي المكنون في داخل الإنسان .
وظهر ذلك في المجلات والجرائد اليوميه قبل أكثر من عشرين عام وبموجب الإسم المستعار يبدأ الشخص تحرياته عن إنطباع من يقرا له وما سوف ينتقدون وما يستحسونه حيال الماده المطروحه كانت شعريةً أو نثريه .
ويستمر صاحب الإسم المستعار بتركيز وتأسيس قواعده الرئيسيه التي حين الإعلان بالإسم الصريح يكون قد أخذ من الجرعات المعنويه ما يمنحه قوة مجابهة نُقاده في مرحلته الصريحه .
وإذ أن غالب أحكام الأشخاص فيما بينهم تتمحور بالملامح الخارجيه لا تلك الشخصيه القابعه وهي الرئيسيه في داخل الفرد. إذ هي الأساس التي سينبني عليها مستقبله الكلي في ما بعد .
لكن بين ملامح الشخصيه الخارجيه والشخصيه النفسيه الداخليه فروقات كثيره, ومتى مالشخص إستطاع الكشف ومعرفة مكامن شخصيته الحقيقيه الداخليه فله في مجال الإبداع إبداع ؟ لكن السر في كيفية الإكتشاف إذ هي كالباحث عن الكنز !
هذا اليوم أصبح للإسم المستعار حظوره القوي واللافت في معرفات المواقع والمنتديات والصحف الإللكترونيه وذلك نتيجةً لدخول كافة أفراد المجتمع رجالاً ونساءً عبر هذه الشبكه العنكبوتيه وصار الكل منهم يدلي بدلوه والقاريء يشرب ما يكتبه الإسم المستعار كان زٌلالاً أو غيره :
والدلو لو به من زلا نشرب _ _ _ مانشربه عكرٍ بزود هماجه
هذا هو أغلب الحال في المنتديات .. أي صار كل ٌ إناءٍ بمافيه ينظح , والجميل بالأمر أن جميع أجهزة الكمبيوترا المكتبيه والمحموله منها كأنها صارت مجالاص لإستكشاف الأشخاص أو أفراد المجتمع أي صار الجهاز يختلي بالفرد منا رجلاً أو إمرأه أو غيره بإنفرد كامل بجلسةٍ لأا أود ان أسمي حالها ؟ فذلك الجهاز يعرض مايتم تداوله من موضوعات وما يتم الحديث بها والموضوعات إيضاً صادره من إنفراديه تامه فتبدأ مرحلة الإستنطاق وليست إستنطاقات العفاريت . إنما إستنطاق مكنونات نفس الفرد فيستطقه الكمبيوتر من حيث لا يشعر ويجعله يملي مابداخله تجاه الموضوع المطروح , في هذه الخلوه يتيقن ذلك الفرد أنما يمليه ماهو إلا كلاماً عابراً والحقيقه ليست كذلك لوكان الموضوع كذلك فليقارن بكلامه العابر بجلسته مع أصحابه في أي مكان كان والكلام الذي يدونه في هذه الخلوه تحت غطاء المستعار فيفرغ مابداخل فؤاده ومع مرور الشهور والأيام يتسلل اليأس والملل إلى نفسية ذلك الفرد كونه ينفخ في قربةٍ كما يقولون ( مشقوقه ) أو كما قيل :
ولو أن ناراً نفخت بها أضائت . . . ولكنك تنفخ في الرمادِ
عندما يتسلل اليأس في داخله يحرق فيه كل ماكان أداة أملٍ للمستقبل فتجده يمل القرائه والإطلاع وأحياناً تغلب عليه النضره المثليه بمن حوله فيعمم النضره , ولا يكون هذا إلا بعد سنوات من التخفي تحت الإسم المستعار .
لو ألقينا النظره على المنتديات الحائليه لأول ما أٌنشأ فيها قاربت سنواتها العشر .. إلأى يومنا هذا هل أثبتت الأسماء المستعاره وجدوده وأثبتوا للواقع ثقلهم بالإفصاح وكشف القناع عن المستعار الجواب كلا !!
ليس الموضوع مقتصراً على المنتديات الحائليه بل كثيراً من منتديات الشبكه ! هنا يجوز لنا الحكم أننا نعيش على هامشية الحياة ولم نعرف لمعاني الحياة الحقيقيه طعم ؟ ودليلي ما تجسده تلك الأسماء من وتفريغ يجوز لي ثانيةً إن سميتها كتفريغ غرف الصحي وليستبيحني القاريء العذر لمشابهة إنفرادية المكان ..
هذا هو الواقع الأليم أي أني أبصم على ذلك بالإنتاجيه الثقافيه للمنتديات ويذكرني الحديث بإحدى جلسات الإثنينه مع سمو أمير المنطقه رعاه الله في حضور أعضاء ورئيس النادي الأدبي سابقيين هم وحيث أن تلك الجلسه تدور عن الثقافه بشكل عام وبما أن وجهات النضر تعددت كانت لي من ضمنها مداخله عن الثقافه فقلت ( أننا ياسمو الأمير توجد لدينا ثقافه كبيره بل إن مايمنعنا من الخروج أما الواقع الثقافي هو لأسباب قد تكون خوف الإستقاص والتجريح أو صعوبة مواجهة الحضور إذ أن ليس كل فرد بإستطاعته الوقوف أمام الجمهور فلذلك لجأنا عبر الشبكه العنكبوتيه بالنتديات تحت أسماء مستعار وهناك يتم نشر الثقافه بلاخوف إو إستحياء .
حينها قاطعني سمو الأمير سلمه الله بقوله ( إن كان حقاً ماتقول فهذه كارررررثه) وهي نعم الكارثه الحقيقيه أن ما كسبناه وتعلمناه طوال الثلاثين العام الماضيه ماهو إلا وهماً !!
بقي الإشاره إلى فرضية الهجوم من أشخاص المعرفات الوهميه حينما يدخل من يجد في نفسه الكفائه بذكر إسمه الصريح وطرح ما عنده .. هنا تجد الحرب النفسيه من تلك الخفافيش محاولتن إياها إستنقاصه أو التقليل مما يعرضه ضاناً الشخص نفسه أنه كحاله أي ذلك المنتقص والمستهزيء من تدني بالمعرفه والثقافه ..
فلأشخاص تختلف ولكل وجهة نضر ولكل إطلاعه ومعرفته ثم يبدأ بالإستحقار كما أسلفت تتعاون معه بقية الرعاع ..
لا بل يزيد الموضوع ما سيقال من إشاعات وأكاذيب تكون فاكهه مجالس والسبب ثقة الرجل بنفسه وكتابته إسمه الحقيقي ..بل تتعدى محيط الإسم إلى ما هو أكثرر.
نسأل عن أسباب الدوافع لو مثلاً كانت الجلسه مكشوفه وطرح صاحب الموضوع أو المشاركه طرحه على الهواء مباشره لوجدت المديح والثناء والتمجيد فقط السبب أنه يراه رأي العين !!
وقد يكون لتأثير المنازل والبيوت تأثيرها وأنا وليعذرني إن قلت أن اللوم كل اللوم يقع على عاتق خريجي معاهد المعلمين قبل أكثر من أربعين عام إذ أبناء تلك الفتره صار الفارق بينهم وبين آبائهم تعلمهم القرائة والكتابه وآبائهم أميين فظن الآباء أنهم متعلمون أكثر منهم لأنهم قرأو وعرفو أ فقل الضغط عليهم المعرفي الحياتي وتم فسح المجال لهم بعد ما اندجوا بالوضائف وتملكو الماده فلذلك تفوقو ‘لى آبائهم الأميين الذي هم أكثر علماً ومعرفة بأحوال الحياة فخف كما أسلفت نصحهم وإرشادهم ولا أعمم فصار إنتاج أولئك المعلمين التربوي ضعيف .. ونحن اليوم نقرأ على صفحات هذه المنتديات ما خزناه طوال أربعين عام مضت والأسماء المستعاره جعلت كلاً يتشكك أن فلاناً هو كاتب موضوع الإستنقاص وهلم جرااا..
لكم مني أجل التحايا والتقدير ..
.وإني وإن كنت الأخير زمانه .. لآت بمالم تستطعه الأوائل [/ALIGN]
[COLOR=blue]زيد بن حمود بن سليمان التميمي[/COLOR]