[ALIGN=CENTER][COLOR=red]غرفة الحارس مضافة[/COLOR]
أنها غرفة ليست كغرف المجالس . أو بالمعني الصحيح ليست كغرف الحراس . أنها غرفه لها خصوصيتها . لما تشتمل عليه من مكانتها وحرمتها . ولا يجوز انتهاك حرمتها .هي اسمها غرفة حراس مدارس البنات . الغرفة التي يجب إن لا يوجد بها غير حارس المدرسة وان يكون هم الحارس هوا حماية البوابات والعناية بما أوكل بهي . لا إن تكون مضافة للقاصي والداني لشرب القهوة والتعليل الصباحي وقت دخول الطالبات والمعلمات ويجلس الحارس يكرم زوار الصباح ووقت خروج طالبات المدارس وضيوفه جلوس إمام باب الغرفة يختلسون النظر. هذا من يستحي منهم إما الذي ليستحي فهوا يطلق بصره ولا يغضضه . فانجدهم هؤلاء أصحاب الكسل والبطالة . أصحاب مجالس الضحى الذين يجدون متعتهم في غرف حارس المدارس . نجد ذلك البريق الخبيث في عيونهم وهم يتلصصون ويسترقون النظر من غير حياء وحشمة . بينما لو مر صاحب سيارة في الشارع الذي يسكنون فيه أكثر من مرة من غير قصد لصاحب تلك السيارة لكان هؤلاء قد فزعوا الدنيا وأقاموها ولم يقعدوها .
نخاطب ادراة تعليم البنات .وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . إصدار تعا ميم للمدارس بعدم استضافة هؤلاء ومحاسبة كل مقصر .وان عمل الحارس يتطلب النباهة والمتابعة لا الجلوس ولتفنجل . يجب إن يكونوا وقت الدخول والخروج متنبهين في حالة يقظة .انه مع الاسف نشاهد وقت الخروج ان الحارس منزوي في ركنه . وضيفه امام باب الغرفة . كغراب البين ضاحك ملْ شدقيه .[/ALIGN]
[COLOR=red]الأستاذ / عبدا لله رشود
( صحيفة عين حائل ) خـاص[/COLOR]