[[ALIGN=CENTER]COLOR=red]لحديث الأمير نايف عظيم الأثر في قلوبــنــا[/COLOR]
إسترجعتني الذكريات .لاسيما وأنا في وطن البطولات والإنجازات ,وطن التلاحم والوحده الإسلاميه.
قد لا نجيد أن نسطر في بظع كلمات ما تكنه أفئدتنا من حب هذا الوطن الذي رعانا اطفالاً مواليداً وبعدها صبياناً وشبابا.
من أرض هذا الوطن نشأنا وترعرعنا به تصفحنا السنين وأشرقت علينا شمس الوفاء في وطن الوفاء .
وتمر علينا الأحداث كماهي حال الدنيا وكذلك المناسبات , وكل حدثٍ ومناسبه يزيدنا حباً لهذا الوطن العظيم .
وحيث أن مناسبة ولاية العهد الذي تقلد مهامها ومسئولياتها ذلكم الرجل العظيم في مواجهة الأحداث بالحكمة والعقل , رجل الأمن والأمان رجل الفكر والسياسه إنه صاحب السمو الملكي الأمير /نايف بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله الذي مهما قلنا وكتبنا فلن نبلغ المعشار من حقه ومما يقدمه لنا .
وأنا أتصفح الذكريات ناسبت هذه المناسبه أن أنقل لكم ما كتبته عن سموه الكريم في جريدة الجزيره في العدد10629 ويوم الأحد الموافق
19/8/1422 هجريه وحيث أن الكلمات لا بد ان تتجدد حسب تطورات الكاتب إلا أني رأيت أن أنقل هذه السطور كونها البدايات لي بالكتابه .
وبعد الإستعانة بالله قلت :
((إن من تمام نعمة الله على الإنسان أن جعل له وطناً يستقر فيه وينعم بخيراته ويستمتع بما فيه من مظاهر الجمال.
إن الوطن الذي يضمنا بين أحشائه ونتحظن به عند النوائب ويحنو علينا كما تحنو الأم على صغارها لجدير بأن نحافظ على كل ذرة من ترابه وأن نرخص له أرواحنا في سبيل الدفاع عنه.
إنه وطن لا كالأوطان، درج على أرضه وصحرائه آباؤنا وأجدادنا وأجيال صالحة من سلف هذه الأمة حملوا مشاعل الحق والهداية ومن هذا الوطن الغالي انطلقت رسالة الإسلام وبين جنباته توجد أقدس بقعتين: مكة والمدينة.
ومن الواجب تجاه هذا الوطن أن نحافظ على كل ذرة من ترابه وألا نسمح للأعداء المتربصين بأن ينالوا من كرامته أو يعبثوا فوق أرضه فهم أقل وأذل من أن يزعزعوا الأمن والاستقرار في وطننا الغالي.
ولقد من الله على هذا الوطن برجال مخلصين عملوا وما زالوا يعملون على رفعة شأن الوطن واستقرار الأمن في ربوعه.
وإننا لنشيد ونفخر دوماً بمنجزاتنا الأمنية ونعتز كثيراً برجل الأمن الأول في بلادنا. سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية الذي يعمل ليل نهار لتيسير كل ما من شأنه صالح الوطن والمواطن والمقيم في جميع المجالات ولاسيما الأمنية منها.
نستشعر يا سيدي اهتمامكم وعظم الحمل الملقى على عاتقكم. نتابع توجيهاتكم وإرشاداتكم ونسعى جاهدين بدورنا لإرضائكم وبذل الجهد الجهيد للحفاظ على أمننا ومكتسباتنا وعزتنا وكرامتنا.
إننا يا سيدي في هذا الوطن الكريم وتحت قيادة رائد نهضتنا وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك/ فهد بن عبدالعزيز آل سعود أبقاه الله ذخراً للإسلام والمسلمين ننعم بشتى أنواع النعم وفي مقدمتها نعمة الأمن والاستقرار ورغد العيش نستمد شرعنا من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
مما أصاب قلوب الآخرين في بعض الدول ممن يطبقون القوانين الوضعية الخارجة عن منهج الشريعة الإسلامية بالحسد والحقد على ما ننعم به من أمن وأمان وبسط في الأرزاق ليسعوا جاهدين إلى إثارة البلبلة والتشكيك ولكن هيهات هيهات إنه لا يفلح الظالمون لن يستطيعوا أبداً ومهما حاولوا فهم أقل وأذل من أن يزعزعوا الأمن والاستقرار في وطننا الغالي.
الأسس قد قامت على نهج كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم سائرين على هذا النهج إلى يوم الدين.
يا صاحب السمو: إن لحديثكم عظيم الأثر في قلوبنا يزيدنا حماساً وسعياً إلى التضحية في سبيل الدفاع عن وطننا نسعى جاهدين على المحافظة لرفعة شأن الوطن ومجددين الإخلاص لديننا ومليكنا ووطننا والذود عنهما بما نستطيع.
حفظ الله لهذا الوطن قيادته الرشيدة وسدد على طريق الخير خطاهم إنه جواد كريم.))
وفي الختام السلام .[/ALIGN]
[COLOR=blue]زيد بن حمود بن سليمان التميمي
( صحيفة عين حائل ) خــاص [/COLOR]