[ALIGN=CENTER][COLOR=red]الفجوة الرقمية والمجتمع المدرسي[/COLOR]
إن الهوة بين من يمتلكون المعرفة والقدرة على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وبين من لايمتلكون مثل هذه المعرفة هو ما يطلق عليه الفجوة الرقمية Digital Gap ونلاحظها بشكل واضح في المجتمع المدرسي .
فمدى اتساع هذه الفجوة في البيئة المدرسية يقاس بمؤشرات منها :
• مؤشر التقدم التكنولوجي ويقاس بعدد مستخدمي الانترنت داخل المدرسة .
• مؤشر الانجاز التكنولوجي وهو عدد براءات الاختراع والأبحاث العلمية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الناتجة من المدرسة .
• مؤشر تفعيل الخدمات الالكترونية ويقاس بمعدل استهلاك الورق .
• مؤشر الذكاء المعلوماتي ويقاس بعدد الجماعات الافتراضية Virtual Communities ، حلقات النقاش ، الفصول الافتراضية والتدريب عن بعد .
فيمكننا القول أن أسباب ظهور الفجوة الرقمية ليس في عدم توفر البنى التحتية والأجهزة الإلكترونية فحسب ، فتلك لا تولد التغييروتردم الفجوة ، وإنما تعمل على توفير البيئة التي تساعد على تقليص حجم الفجوة . فغياب الثقافة العلمية التكنولوجية وضعف التعليم الالكتروني هو ما يزيد قطر الفجوة .
لذا نحن بحاجة إلى خطة متكاملة تعتمد على قدر كبير من الإبداع ودرجة عالية من الوعي تدعمه القيادات التي يناط بها إدراج التنمية المعلوماتية ضمن قائمة أولوياتها .
وفي طور التقويم الذاتي للمدارس نرى أهمية توعية المجتمع المدرسي بكيفية توظيف تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في العملية التعليمية وأهميتها في التنمية المعلوماتية .
فها هي ماليزيا أنجزت في زمن قياسي ما يشبه المعجزة في الانتقال بمجتمع ريفي بسيط محدود الموارد الطبيعية إلى اقتصاد قائم على المعرفة بدأ من المدرسة ، وهذا الإنجاز ما يسمى بـ Leapfrogging .[/ALIGN]
[COLOR=blue]بقلم / حنان عبدالرحمن العرفج
مشرفة تكنولوجيا التعليم – وحدة تطوير المدارس
الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية
" صحيفة عين حائل " خاص[/COLOR]