[ALIGN=CENTER][COLOR=red]طفح الكيل الناري ..!![/COLOR]
إن محاربة الدول و شعوبها في اقتصادها هو أشد من محاربة السلاح و النار ، و معلوم أنه هيّأ لمبدأ الحروب بما فيها حرب الاقتصاد منظمات و أساليب و دراسات منذ القدم و على الأمد البعيد ، و ترعى هذه البرامج القذرة دول يحكمها ماسونيون ، و في هذا العصر ُيلاحظ أن هذا المبدأ الخسيس طفح كيله و تعددت أساليبه و أهدافه ، فالحقد و الغلّ و الكره و انعدام الرحمة و الشفقة هي صفات أهل هذا المبدأ النتن .
فما يجري الآن من طفح ناري في الأسعار الغذائية ليس ببعيد أنه فعل فاعل و قاصد و مدعوم من عدو .
فما يجري على الأمة في هذا البلد الحبيب المملكة العربية السعودية هذه الأيام من حرائق الأسعار شبيه فيما جرى على بلد السودان الشقيق قبل عشر سنوات و نيِّف من الإرهاب ، و ذلك عندما اشتعلت نار الأسعار عندهم في السكر و الشاي و الطحين ( الخبز ) عندها جنّدت الحكومة السودانية نفسها لمعرفة السبب الخطير و معالجته فورا ً .
و فعلا ً وجدوا السبب المشين ! و هو أن هناك إرهابيون في الداخل متعاونون مع إرهابيون من الخارج ، يشترون كميات هائلة من السكر و الشاي و الطحين بأسعار مضاعفة و بتواطيء من بعض تجار المواد الغذائية عندهم ، و يقذفون بهذه الكميات في نهر النيل ليلا ًً !!إن ذلك الإرهاب ، و إن تلك المافيا المجرمة ، إنها الماسونية الخبيثة !!! .
و ما أمر هؤلاء عنا هنا ببعيد فالمخازن الضخمة للتجار المقامة في المدن الباردة و القريبة من موانئ المملكة ، تأخذ فيها المواد الغذائية أكثر من سبع سنوات تقريبا ً لا تخرب .
فهل هناك تخزين خفي للمواد الغذائية ؟! و في مصلحة من ؟! و ضد من ؟!
و إشعال هذه الأسعار في المواد الغذائية بشكل سريع و مخيف هل من ورائه عدوا ً خارجي أو داخلي ؟! إن نار الأسعار أقلقت غالبية شرائح الأمة في هذا الوطن المعطاء .
و صار رنين أوقد النار يا شبّابها في آذان الأطفال و الأمهات و العجائز و هم يدعون بأن ينكشف هذا العدو لولاة الأمر- حفظهم الله - و حسبنا الله على المتسبب و نعم الوكيل[/ALIGN]
[COLOR=blue]خلف الحشر
" عين حائل "[/COLOR]