[ALIGN=CENTER]
[COLOR=red]دعونا نعرف هؤلاء (2) نجيب يماني[/COLOR]
كانت الحلقة الأولى من دعونا نعرف هؤلاء ،تتحدث عن أحمد عدنان وكتابه "السعودية البديلة" ومهاجمته الدائمة للعلماء في هذا البلد، كان آخرها هجومه في مقالات متسلسلة في جريدة الشرق للشيخين اللحيدان والعمر،واليوم سأصحبكم مع كويتب آخر اسمه"نجيب يماني"
المقدمة.. [[أعجب كثيرا من هذا الكويتب الذي يُسمى (نجيب يماني ) والذي كان يكتب تحت مسمى (باحث إسلامي) ثم تخلى عن هذا اللقب ،حينما بُدي له أن كتاباته مخالفة للسلف والعلماء،فقد كان يسير بعكس مايسير وفقه أهل السنة والجماعة ،إضافة إلى أنه يمارس الافتاء عبر مقالاته ،ويسطح عقول القراء بعلمه الشرعي البسيط ،ولم يدرك بأنه قد يضلل الناس ،وخاصة العوام في دينهم ،حينما يقرر أمورا خاطئة ،ويطرحها على أنها آراء ومسلمات ،يجب الأخذ بها ،لكن ظهر لي أنه يعشق الجدل للجدل ،لأن يطرح موضوعات من الأمور المحسومة ويجادل فيها ،ككفر تارك الصلاة ،وصيام ست من شوال،وإيمان فرعون ، وغيرها التي سأتكلم عنها هنا. ]]]]]]]]]]]]
هو صاحب طروحات عجيب فمرة كتب مقالا أسماه "إيمان العجائز "وكان يقصد ماكانت تمارسه جدته لأبيه، وذكر أنها كانت تسمع الأغاني والطرب !! وكانت عيناها تدمعان عندما تستمع للشحرورة !! والشحرورة هذه، هي صباح لمن لايعرفها !!! وهو بذلك يريد أن يقول :أن الغناء حلال !! مستدلا بالشيخة جدته !! وأن أحدا من علماء زمنها، لم ينكر عليها ،وعدم الانكار عليها في ظنه (دليل يستند إليه ) !!! بينما هو لايستدل بقول الله تعالى (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ،ويتخذها هزواً أولئك لهم عذابٌ مهين ) !!ولايستدل بقول عبدالله بن مسعود رضي الله عنه معلقا على نص الأية : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ) "هو والله الغناء وكررها ثلاثا" ،[[ويجهل نجيب وجدته، ماورد عن عبد الرحمن بن غنم قال : حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : (ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ( أخرجه البخاري،[[ فهذه الأدلة لم تحضر إلى عقله وحضرت جدته ]] !! ثم يذكر قصة جدته [[وشفرتها التي تحف بها شعر حاجبيها ]]،وليقرر صحة عملها نجده يقول : ( لم يقل لها أحد "لعن الله النامصة !! ولم يقل لنا ماجاء فيالبخاري ومسلم،أ ن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لعنرسول الله صلى الله عليه وسلم الواشمة والمستوشمة ( ثم يذكر لنا عن جدته ،أنها كانت تتسلى ( بالودع ) !! ولم ينكر أحد عليها !! [[[[فهنيئا لنجيب أن ( أخذ دينه من جدته ) !!!!!!]]]]]
[[[ ثم نجده يمارس الفتيا ،ففي مقال له في عكاظ يفتي من خلال عنوان مقاله (بإباحة كشف المرأة لوجهها فيقول : ( كشف وجه المرأة جائز باتفاق العلماء ) [[وينسى خلاف العلماء وتفسيراتهم بالإجماع، وجوب ستر الوجه ،إلا في حالات الضرورة ،ونحن نسأل نجيب وغيره [[[ إذا كانت المرأة مأمورة بستر أقدامها ،وإطالة ثوبها ،أليس من باب أولى ستر وجهها لأنه مكان الجمال فيها ،وستره، يمنعها الفتنة والتعرض للمضايقة]]] [[[ ثم كتب مقالا أجمع الكثيرون على فساد ماجاء فيه وبطلانه ،كان عنوانه ( هل فرعون مات كافرا بعد أن نطق بالشهادة ؟)قال فيه : ( أن فرعون نطق بالشهادة على وجهها ،وأعلن إيمانه بالله وتوحيده له عندما أدركه الموت كما جاء في قوله تعالى «فلما أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين». وهذه شهادة واضحة وصريحة،ولهذا (فرعون إنما مات بعد النطق بالشهادة، فهو على الأصل لم يمت كافراً) وأنا أسأل :[[[ أين عقل هذا النجيب وبصره وبصيرته ؟!! من قول الله تعالى (ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين إلى فرعون وملئه فاتبعوا أمر فرعون وما أمر فرعون برشيد يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود ) ؟! وأين النجيب من قول الله تعالى : ( آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين)؟! ]] [[فهنيئا للنجيب (تشغيله عقله بشكل ممتاز )!!!!!! [[ ثم كتب مقالا عنونه بـ (تارك الصلاة ليس بكافر ) [[[ وقد حمل تضليلا للناس ،مما يجعل الشباب الذين قد تغرهم أشياء مهمة في دينهم أن يستسهلوا أمر الصلاة ،وهي أعظم ركن في الإسلام بعد الشهادتين ،وهي عمود الإسلام ،واستغرب أن يجرى نشره في صحيفة عكاظ ،]] فكان يكفي أن يتذكر قول الرسول صلىاللهعليه وسلّم( العهدالذي بيننا وبينهم الصلاة , فمن تركها فقد كفر( لكنه لم يره !!،وكتب مرة (أن صيام ست من شهر شوال ) بدعة !!! نعم قال بدعة !!!،ويغض طرفه عنوة أو جهلا ،عما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا المجال ،عنأبي أيوب الأنصاري ــ رضياللهعنه ــ أنرسولاللهــصلىاللهعليهوسلم ــ قال: (من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر) ،فبماذا يرد أو يقول هذا النجيب اليماني على قول الحبيبالمصطفى معلمنا الخير والدين ؟!!! [[[وكانت آخر هرطقات هذا (الباحث الإسلامي كما يصنف نفسه سابقا ،قوله (مادخل الدين في العادات ) في تعليق على مشاركة المرأة السعودية في أولمبياد لندن 2012م ،وقد أردف ردحا بقوله: ( كل شيء حرام حرام حرام [[ وحينما سئل عن كيفية أن تمارس المرأة الرياضة تحت مايسمى بالحشمة وهي مضطرة للاختلاط وارتداء ملابس غير ساترة؟ فقال عن السباحة مثلا حينما طلب رأيه في هذه الرياضة وملابس الحشمة فيها ،!ّ! وكيف لها أن ترتدي ملابس حشمة خاصة بهذه الرياضة ، فرد : (موجود اللباس ،فيه مايوه حشمة )) !!!!!!!!!!
ختما ....... أريد أن أقول يكفينا بعد هذا التضليل لواحد ممن يتصدون للكتابة في الرأي العام والشأن الديني والمجتمعي ،ويكتب في الصحف المحلية ،ماوردعن رسولاللهصلىاللهعليهوسلمفي قوله عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))، قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة» [[[[[[[دعونا نعرف هؤلاء حتى لانُخدع بما يقولون !!!!!!]]]]]
وإذا كانت دعوة نجيب يماني في مقاله عن جدته ، (اللهم أرزقنا إيمانا كإيمان العجائز !! )فنحن لا نقول كما قال ( عن جدتي )!!!!! نحن نقول عن صحابة رسول الله رضوان الله عليهم ،ماقالوه عن [[[رسول الله]] ونقول اللهم أرزقنا إيمانا على بصيرة، ترضاه لنا يوم نلقاك[/ALIGN]
[COLOR=blue]محمد بن أبراهيم فايع
( صحيفة عين حائل الإخبارية ) خـاص [/COLOR]