[COLOR=red][ALIGN=CENTER]اذا الحل (وعي)[/ALIGN][/COLOR]
[ALIGN=CENTER]
في إحدى القنوات الفضائية المهتمة بالتراث الشعبي كان هنالك لقاء شيق مع الشاعر الجميل (محمد فهاد) وكان اللقاء ممتعا للغاية مع العلم بأن الشاعر محمد فهاد مظلوم إعلاميا وظلمه الإعلام كثيرا.
المهم كان هنالك سؤال طرح على الضيف وكان السؤال بمثابة الدبوس الذي فجر بالون المفاجآت والذي طالما كان بانتظار الانفجار بأي لحظة والسؤال تقريبا عن أنواع وتصنيفات الشعراء وتقييمهم فأجاب بأن الشعراء ثلاث درجات اولى وثانية وثالثة وهنا تمنيت حضرة جنابي ان تكون هناك درجة رابعة حسب تصنيفي المتواضع وتكون الدرجات كالتالي درجة اولى ودرجة الافق ودرجة رجال الاعمال والدرجة السياحية والاخيرة اصحابها كثيرون جدا ولله الحمد يعني (يعني عد وخربط) وهم سبب ما يجري في الساحة الشعبية وهم سبب الانتكاسة العارمة التي تجتاح عقولنا وقلوبنا معا، وما تخلي لا اخضر ولا يابسا، والغريب ان كل زبائن هذي الدرجات سيصلون معا او يذهبون ادراج النسيان، الرياح. والسبب بسيط جدا، ولكن لا يدركه الا العقلاء وهو ان الكل في الرحلة نفسها والطائرة نفسها والهاوية نفسها! يجب ان نكون صادقين مع انفسنا وان نقر بالحقيقة ومرارة واقعنا كأدباء وصحافيين وشعراء وحتى جمهور ومتذوقين للشعر الحقيقي.
اذاً (ما الحل؟) ولجبر الخواطر اكررها ما الحل؟
الحل هو يا سادتي يا كرام بعد السلام من وجهة نظر اخيكم والناس نيام في ثلاثة حروف فقط (واو - عين - ياء) اتمنى انه وضح الكلام وانقشع الظلام. اذا الحل (وعي) فنحن بحاجة ماسة لوعي ينهض بنا من رماد (التفاهة) لنتمتع بالنقاهة وكافينا تخبط وعنجهية والتخبط في عالم شعر لا فيه عالم ولا شعر!
ملحوظة:
اتمنى من احبائي الذين ينتقدون الفقير لله ان يفيدوني بنقدهم ووجهات نظرهم واتمنى بأن استفيد للايام المقبلة من النقد الحاصل اتجاهي ولكن للاسف لم استفد من هذا النقد شيئا بل اغمضت عيوني وقلت على الدنيا السلام.
فاصلة:
الكاس فاضي توحشه قطرة الما
والما حزين وتوحشه ضحكة الكاس[/ALIGN]
[COLOR=darkblue]بقلم: محمد الخشيبان.... جريده الصباح الكويتيه[/COLOR]