[ALIGN=CENTER]
[COLOR=red]الدين والسياسة:[/COLOR]
عادة مايجمع الساسة بين الدين والسياسة على حساب الدين ؛لحشد أكبر عدد من الأنصار تحت شعار(عروبة_ممانعة_مقاومة).فهؤلاء الساسة دائماً يدعون أن نهجهم إسلامي بحت ولكن الحقيقة تقول غير ذلك فهم تربوا على الطائفية ،تربوا على الدم والقتل والخراب,ودائماً يدعون أن غايتهم تحرير الأقصى وهم من يبرموا المعاهدات مع بني صهيون ,بل ويبيعوا نصف أراضيهم لبني صهيون من أجل البقاء على كراسيهم ,ويخرج هذا القائد رجل الممانعة والعروبة والمقاومة على أنصاره الذين كذب عليهم وأستحل عواطفهم ومشاعرهم قبل أن تستحل إسرائيل أراضيهم فيلعن ويتوعد ويوبخ الغرب ومخططاتهم.
حقاً إنهم رجال العروبة !
فمعظم مانرى من صرخات ولعنات يطلقها رجل المقاومة لبني صهيون وأنه سوف يحرر الأقصى وأن الأنظمة العربية تتآمر عليه لأنه عدو لإسرائيل.هذا كله هراء يطلقه ذلك القائد من أجل الكذب على العرب.
فهؤلاء القادة نجحوا فعلاً في تضليل الرأي العام العربي فنجد كتاباً وأكاديميين يدافعون عن هذه الأحزاب التي لم تجلب للأمة الإسلامية إلا الذل والهوان.
فمثلاً:
أحد رجال المقاومة في لبنان السيد حسن نصر الله يدعي أنه العدو الأكبر لإسرائيل ويرى أن جميع الدول الإسلامية تتآمر عليه إلا سوريا وإيران.
لو كان حسن نصرالله وحزبه عدواً لإسرائيل لمنعته إسرائيل من إمتلاك طلقة واحدة وهو الأن يمتلك صواريخ هجومية وأسلحة متطورة ومخازن هائلة في الضاحية الجنوبية من لبنان ،حتى وإن تواجهوا عسكرياً كحرب تموز التي تصنف ضمن الحروب التضليلية سببها مشكلات شخصية وصلت حدتها حد الحرب لأن كلا الطرفين لديهم غرائز شيطانية إمبريالية توسعية.
أخيراً:
أن الذي نراه في عالمنا العربي من خلال دمج الدين والسياسة على حساب الدين ليس إلا دين السياسة.
فهل فهمتموني ياعرب؟[/ALIGN]
[COLOR=blue]متعب سليمان السيف
( صحيفة عين حائل الإخبارية ) خـاص [/COLOR]