[ALIGN=CENTER]
[COLOR=red]لهذا السبب لا أحب تويتر[/COLOR]
تويتس .. تويتر .. متوترين! ، لقد مزقوا جمالَ هذا العالم الإفتراضي بزجهِ في واقعنا القاتم
وأضحت التغريدات التويترية مخاضاً لجدالات عقيمة جداً ، لا تنجب تغريداً مُحبباً بذات الغرض
الذي أنشئ له هذا الموقع التواصلي الرحب رغمَ ضيق الأحرف التي تكاد تختنق في 140 حرفاً!
التغريدة - الشائكة - تصدرتْ الصحف!
تتناثر كل تغريدة من بعضنا البعض في الهواء الطلق وتنتشر كإنتشار النار في الهشيم
ونظل نحترق بها بحواراتنا ومقالاتنا ونفند لها كل فكرة روَّجت لهذا التغريد ذي الصوت
الصادم أحياناً للأصوات الحقيقية للعصافير المُغردة ..!
تويتر بات ساحة لشنِّ إحتدامات أستغرب كيف إتسع لها هذا الموقع ؟
غليان آخذ في التصاعد لدرجة لم يتوقعها التويتريون أنفسهم عند أي تغريدة لا تحتكم لقيود
وخطوط حمراء - وبيضاء - وحواجز مُعينة ..
سب وشتم عياذاً بالله ..
إستصدار صك للدخول إلى الجنة لفئة من الناس ..
مهاترات لفظية أبعد ما تكون عن النضج و الوعي ..
وإتهامات على شكل - تغريدات فجة - تشمئز منها النفس ..
كتاب ومثقفون تصدروا واجهة الحدث التويتري!
حتى أن الإعلام الرسمي أصبحَ يُصور إقتباسات لمغردين ثم يتركَ التعليق للقارئ العادي!
كأنما هو يُوجه رسالة مفادها أن .. / علِّق ولا حرج ، فلم يعد هناك مكاناً للخجل ..
و في نفس الوقت تقرأ أن مسؤولاً ما
يتبرأ من أن يكون له حساب في هذا الموقع ..!
وماذا بعد![/ALIGN]
[COLOR=blue]وليد بن مساعد
" صحيفة عين حائل الاخبارية " خاص[/COLOR]