[ALIGN=CENTER][COLOR=red]أهمية التـدخل المبكر في علاج التأتأة[/COLOR]
تكمن أهمية التدخل المبكر في التقليل من حدة أي اضطراب في بدايات مرحلة الطفولة، وتعتبر التأتأة من أشد تلك الاضطرابات وأكثرها انتشارا بين الأطفال في عمر ما قبل المدرسة مما يجعل من التدخل المبكر خيارا استراتيجيا لعلاجها كليا أو التخفيف من حدتها بشكل كبير وذلك وفقاً لنضج الطفل ونموه ومرحلة التطور اللغوي.
لذا يترتب على الأسرة الدور الأهم في اكتشاف التأتأة مبكرا والإسراع في طلب المساعدة والمشورة من فريق المختصين، فكلما تم اكتشاف التأتأة مبكرا كلما كان أثر نتيجة التدخل أكثر إيجابية ووضوحا ، وأيضا كلما اكتشفت الأسرة بأن احد أطفالها يعاني من التأتأة كلما انخفضت التكلفة المادية عليهم نتيجة للتدخل المبكر. فيجب نشر ثقافة التدخل المبكر وذلك عن طريق المختصين من خلال توضيح أسباب التأتأة وأنجع الطرق المناسبة لنوع التدخل من اجل حسب نوع الاضطراب وشدته كذلك يساعد في تحسن الحالة لكي لا تتطور الحالة ويصعب علاجها.[/ALIGN]
[COLOR=blue]ياسر عايد السميري
عضو هيئة تدريس بقسم التربية الخاصة -جامعة حائل
صحيفة عين حائل الإخـبارية[/COLOR]