[ALIGN=CENTER][COLOR=red]الإنسان ناصر الرشيد...نحبك أيه الإنسان[/COLOR]
الحديث عن جهود الإنسان ناصر الرشيد في مجالات الخير والبر والإحسان حديث واسع ذو شجون، يعجز القلم عن تدوينه وبيانه لأن عمل الخير في سيرته قد ولد معه في حياته وهو يسير معه حيث سار، وله فيه المواقف المشهودة والجهود الظاهرة، و شخصياً متأكد بأن الإنسان ناصر الرشيد لا يرغب الحديث عن هذا العمل الذي يقوم به ولا الكتابة فيه لكن أبت الأعمال أن تنطق إلا بالحق فهي شاهدة يراها العيان وتحكي واقعاً لا يرتاب فيه أحد لأن الشيخ ناصر – حفظه الله – يرى أن العمل الخيري المتعدي نفعه إلى الناس هو خير من العمل القاصر الذي لا يتعدى صاحبه، و العمل والمتعدي نفعه إلى الآخرين هو في شريعة الإسلام أعظم أجراً وأكثر نفعا وأجزل ثواباً لأن هذا العمل سبب لحصول الفلاح في الدنيا والآخرة كما قال الله تعالى : (وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. (
وأعمال الخير المتعدي نفعها من الخصال التي تأصلت في قلب الإنسان ناصر الرشيد وأحبها وأكثر منها فحياته كلها جد ونشاط، وقته كله فكر وعمل، وقد منحه الله بصيرة ثاقبة تَعرف أين يقع العمل النافع، فانطلق في حياته وعمرها بأعمال نافعة وأفكار مفيدة.
وكانت له في داخل المملكة وخارجها إسهامات فاعلة ومؤثرة في مجالات الخير المتعددة من بناء المساجد، ورعاية الأيتام، وبناء المساكن للفقراء والمحتاجين، ودعم حلقات تحفيظ القرآن، وتبرعه بالجوائز المالية العالية لحفاظ القرآن من البنين والبنات.
وله كذلك اهتمام شخصي برعاية مرضى الفشل الكلوي رعاية ودعماً ومتابعة.
لقد كان فعل الخير وتقديم البر والإحسان للناس يلازم الإنسان ناصر الرشيد في حياته على الدوام في جميع أحواله وشؤونه وتقلباته، وتسعد نفسه ويفرح قلبه وينشرح صدره عندما يأتيه أحد يعرض عليه مثل هذا العمل، بل يشيد به ويشكره عليه ويعينه ويدعمه لأنه قد بذل حياته ووقته وماله لهذا العمل الخيري وقام به على أحسن وجه، ولم يشغله عنه جاه أو مال أو دنيا، بل له فيه اليد الطولى، والقدح المعلى، وقد جرد فيه عنايته، وأظهر فيه كفايته، بما تسمو إليه الهمم، وترنوا إليه الأبصار، وتمتد نحوه الأعناق، وتطمح إليه العيون، وتقف عليه الآمال.
وهذه الأعمال الخيرية ليس في حائل فحسب بل على مستوى مدن المملكة و خارجها من الإنسان ناصر الرشيد هي برهان على شكره لربه و اعترافه له بفضله، حتى حققت أعماله في مجالات الخير مصالح متعددة، ومنافع كثيرة، لهذا الوطن وأهله، وأمتد هذا العمل منه إلى خارج المملكة مما كان سبباً في تنفيس الكرب، وتفريج الهم، وإدخال السرور على قلوب الفقراء والمساكين، وتخفيف الآلام، وتحقيق الآمال، ولن يعدم الأجرَ والثواب من الله تعالى على ما قدم من أعمال جليلة وإسهامات كبيرة وسوف يجد ذلك – إن شاء الله – عند ربه يوم يلقاه.
الإنسان ناصر الرشيد لديه ( قلب ) أتسع كل أهل حائل فأحبهم و أحبوه فـ كان نعم المضيف وكانوا نعم الضيوف .
نحبك أيه الإنسان[/ALIGN]
[COLOR=blue]الاستاذ /فهاد الشيحي
مدير مدرسة مزيريرات الابتدائية
" صحيفة عين حائل الاخبارية " خاص[/COLOR]