[ALIGN=CENTER][COLOR=red]بيع الملابس الداخلية[/COLOR]
كنت أجلس في أحد الأماكن العامة في إحدى الدول العربية
أتسامر أنا ومن معي مسامراتٍ هادئة
وفجأة تمر من أمامنا سيارة ذات المواصفات السعودية
في تلك السيارة ثلاثه من الشبان بالزي السعودي
على الرصيف الفاصل بين الطريقين يوجد عدد من الفتيان
أولئك الفتيان وهم يشيرون لأصحاب المركبة يقولون ( هيه يالسعوديين تبون بنات)
تلك العبارة استوقفتني كثيراً؟
بل قطعة علينا فحوى المحادثة اللتي كنا نتسامر من أجلها
انا استدعيت أحد الفتيان وسألته أنا سعودي أبي بنات !
هو بدوره ظحك كثيراً وقال هي مجرد ممازحه لأن أغلب السعوديين يأتوننا هنا همهم الأول والأخير الفتيات
بيني وبين نفسي ظحكة كثيراً
بل ما زاد ظحكي هو ذلك القرار اللذي اتخذه المسئولين الخاصين بحائل عن الأسواق
هذا القرار يمنع به العمالة بالمحلات النسائية من بيع الملابس الداخلية للنساء
صحيح صدق المثل اللذي يقول (كلن يرى الناس بعين طبعوه )
ومع ذلك تذكرت إحدى الحكايات اللتي تروى عن أحد الآبـــاء وقد أرسل أبنائه إلى دولة مصر
بعد فتره جائه الأول سأله والده عن حال الديار اللتي قد جاء منها
فأجابه أن العلم والعلماء كلهم هناك في الأزهر وما حوله
جائه الثاني وسأله كذلك فأجابه بقوله أن التجارة والربح كله هناك
جائه الأخير فأجابه بقوله متحسراً على بقائه عندهم بالفتره الماظية وعلى عمره الفائت حيث الجمال الطبيعي والحياة اللتي فقدها عندهم وجدها هناك
أخيراً كم أحمل همك أيها البنقالي اللذي وقعت ظحية مجتمع همه الأول والأخير معرفة كم مقاس السنتيانات
وأنت تهز رأسك وتقول كفيل مافي مشكلا
علامة تعجب::
أغاية الدين أن تحفوا شواربكم ....... يا أمة ً ظحكة من جهلها الأمم[/ALIGN]
[COLOR=blue]زيد بن حمود بن مرشد السليمان
" صحيفة عين حائل الاخبارية "[/COLOR]