[ALIGN=CENTER]
[COLOR=red]الحياة الجنسية :ممنوع الأقتراب[/COLOR]
"ممنوع الأقتراب "هذا هو شعارنا الدائم عندما نقترب من حياتنا الجنسية ،رغم أنها تمثل جانبا مهما وتأخذ مساحة واسعة فى التأثير على حياتنا بوجة عام .
ولكن إلى متى وهناك متغيرات كثيرة على الساحة العربية والعالمية (النت )،فقد أصبحت بيوتنا بلا أبواب وأصبحت المعلومة (عارية ) لم تعد مغلفة بالسوليفان .
...لذا دعنا نقترب أكثر مع ماعرضه( أحمد عكاشة) ونرى ما هو الغريب فى هذا الموضوع وخاصةً اذا كان الموضوع خاص بالانحرافات الجنسية والتى يمكن تعريفها بأنها كل نشاط جنسى لا يتجه للانجاب ،ولنأخذ مثالين لهذه الانحرافات على سبيل المثال لا الحصر وهما أشهر شكلين للانحرافات الجنسية فهناك اشكال متعددة منها ماهو متعلق بالانحراف عن الموضوع (الجنس المغاير )وانحراف عن الهدف (التناسل ).
الجنسية المثلية أو الارتداء المغاير أى لبس ملابس الجنس الآخر .Homosexualityونجد المتعارف عليه فلم تثبت البحوث أى علاقة بين الانحرافات وكمية الهرمونات الجنسية وبالتالى فإن الأتجاه فى العلاج مثل اعطاء كميات كبيرة من الهرمونات غير مثمر ولم يعط النتيجة المرجوه .
وكثير من مرضى الارتداء المغاير يذهبون إلى الأطباء للرغبة فى استئصال اعضائهم التناسلية لتحويلهم للجنس الآخر ،ويلجا بعضهم لحقن نفسه بكميات كبيرة من هرمون الاستروجين حتى يتساقط شعر لحيته وشاربه .ويبدا جسمه يأخذ الشكل الأنثوى ، والأرجح أن يكون السبب الرئيسى فى هذه الانحرافات اسباباً سلوكية نفسية ترجع إلى نوع من المواقف الانفعالية والعاطفية التى مر بها الشخص أثناء الطفولة والمراهقة كانت مع نفس الجنس مماجعله يتعود على هذا النوع من العلاقة ،مما أفقدته الثقة بنفسه فى احتمال إقامة علاقة مع الجنس الآخر وهذا الفشل مع الجنس الآخر يعزز دائماً عودته إلى نفس الجنس .
ولذلك أوكد على أن مايهمنا فى عرض هذا الموضوع ليس مجرد وصف الأعراض وتشخيص نوع الاضطراب ولكن معرفة الخطوات المهمة للعلاج وخاصةً إذا كان لدى الشخص الذى يعانى من هذه الأعراض رغبة فى العلاج ،حيث تأتى أهمية اثارة الرغبة فى العلاج وتكوين اتجاهات جديدة أحسن نحو نفسه ومشكلته والتركيزبصفة خاصة على تحذير الفرد من أخطار الانحراف الجنسى تحذيراً مبنياً على اسباب علمية وليس مجرد الخوف وتشجيع فكرة أدخار الطاقة وتأكيد الارادة وتفوقها على الغريزة.
وأخيراً يؤكد حامد زهران على أهمية وجود خطة للعلاج خاصة بالتحليل النفسى والمساندة الانفعالية والتفسير والدفع إلى التحكم فى النفس وعلاج كل الأسباب النفسية وخاصةً اسباب عدم السعادة وتنمية الشخصية نحو النضج .
ولا ننسى الأهتمام بالارشاد الدينى والتربية الدينية والخلقية والتربية الجنسية السليمة .ويأتى دور العلاج البيئى فى تحسين العلاقات الاجتماعية وتشجيع الميول والهوايات و تشجيع العلاج بالعمل كمصدر للسرور واللذة. [/ALIGN]
[COLOR=blue]د مرفت مصطفى ( استاذ علم النفس المساعد )
" صحيفة عين حائل الاخبارية "[/COLOR]