[ALIGN=CENTER][COLOR=red]بين الموت والهوايه[/COLOR]
لقد ظهر في الأونه الاخيره آفه فتكت بالمجتمع ، آفه قتلت الأنفس و أتلفت الأموال وفرقت الأحبه وضيعت الأوقات ؛ يخرج الشاب سليماً معافى بعدها بقليل تجده جثه هامده على الطريق أو تجده مبتور الأطراف في المستشفى أو تجده بحاله يندى لها الجبين ، ظاهره من اخطر الظواهر فتكاً بالمجتمع ، ظاهرة مارسها بعض الشباب من أجل الترويح عن النفس فماذا كانت النتيجه قتل نفس ، إنها ظاهره التفحيط
ظاهره سكت عنها المجتمع فكلفته ثمن باهظاً وهي من الظواهر الدخلية على مجتمعنا بفعل غزوات شنت ولا تزال تشن ضد شباب المسلمين فماذا كانت النتيجه ممارسة التفحيط
لا يشك من كان عنده أدنى درجة من العلم الشرعي يعلم أن التفحيط محرم في الشريعه الإسلامية
وأن مرتكبها متوعد بالعقوبه جزاء إيذائه إخوانه المسلمين قال تعال ((والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير مااكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثمناً مبيناً ))
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال الرسول صلى الله عليه وسلم (أكبر الكبائر الإشراك بالله وقتل النفس، وعقوق الوالدين ،وقول الزور)
وقد أفتت اللجنه الدائمه للإفتاء في هذه البلاد بحرمة التفحيط نظراً لما يترتب على ارتكابه من قتل للأنفس وإتلاف الأموال وإزعاج للأخرين وتعطيل لحركة السير .
عندما تسمح أن جندياً أمريكياً أو روسياً أو بريطانياً أو إيطالياً يقتل المسلمين ،فأنت أيضاً تقتل المسلمين وربما هو أفضل منك مقصدأ وغايه وأنت تحتج على أنها هواية أيها الشاب المسلم لديك فكر أكبر من هذا بكثير لديك مواهب بها تخدم الإسلام و المسلمين فلا تكن سلبياً على مجتمعك وارقى بمجتمعك في سماء النهضه والتنميه ودعك من التفحيط فربما دعوة في ظهر الغيب تحول حياتك من نعيم إلى جحيم ،ولا ترافق أصدقاء السوء
فهولاء هم بطاقات العبور لطرق مظلمة ربما تنتهي حياتك فيها وتزود بالعلم والايمان والأدب و العلم وأعلم أن في صلاح الشباب صلاح الأمه ولاتكن كنافخ الكير وكن كحامل المسك
قال الشاعر:
إن الشباب والفراغ والجده ***مفسده للمرء أي مــفـســـدة [/ALIGN]
[COLOR=blue]بقلم: متعب سليمان السيف
( صحيفة عين حائل الإخبارية ) خـاص [/COLOR]