[ALIGN=CENTER][COLOR=red]وضاع معنى السلاح وهيبته [/COLOR]
السلاح واقتنائه فقد معناه واندثرت هيبته ورسالته الخالده وضاعت قيمه في عالمنا العربي ..
حقيقة واقعية وليس من وحي مؤلف , إن الأسلحة النارية بمختلفة أنواعها وتفاوت قوتها متوفره وكثر انتشارها بين الناس وما يخيف اكثر ويبعث على القلق في النفوس امتلاك الشباب المراهقين لهذه الاسلحة الذين لا يُقدّرون مدى خطورة الحيازة لهذه الأسلحة، وأن السلاح الذي يفتخر كثير من الشباب والمراهقين بحيازته قد يكون مصيبه ًوطامه كبرى عليهم عليهم إذا حدث أمر وتم استخدام هذا السلاح تحت وطأة الغضب وحدثت إصابات قد تصل إلى الوفاه.
هناك بعض الأشخاص يحملون أسلحة خطرة مثل مدافع رشاشة لا تُستخدم في الدفاع الخاص عن النفس، ولكن يحملها ويقتنيها بدافع الافتخار و الاعتزاز بأنه يمتلك هذه الأسلحة.
لا أحد يعلم في أيدي من تقع هذه الأسلحة ، خاصةً وأننا بلدٌ كبير له حدود طويلة مع دول تنتشر فيها الاضطرابات والفوضى اللاخلاقه
دائماً بعد الحروب تنتشر الأسلحة بين السكان، لذلك تكثر المشاكل التي يُستخدم فيها السلاح، ، نحن بجوارنا دول مثل اليمن ذات الحدود المعقده كذلك العراق والفوضى العارمة التي يعيشها هذا البلد والتي أدت إلى فوضى انتشار الأسلحة بشكلٍ مُقلق ومُخيف.
القول المختصر المفيد بأن السيطرة على الأسلحة إذا دخلت البلاد فيها صعوبة والادهى من ذلك إذا وقعت هذه الأسلحة في أيدي أشخاص ليسوا سويين نفسياً و عقلياً،
إن خطورة سهولة الحصول على سلاح أياً كان قوته وبهذا التنّوع أمرٌ في غاية الخطورة لأن بعض الأسلحة قد تصل إلى أيدي المرضى النفسيين ، حيث أن هدف تجّار السلاح هو الربح المادي ولا يهمهم من سوف يصل السلاح إليه
المشكلة الخطيرة في انتشار الأسلحة وهو أن تصل هذه الأسلحة إلى أيدي المخرّبين والإرهابيين. هنا يُصبح الموضوع خطراً قومياً، يُهدّد أمن الوطن واستقرار الجميع. [/ALIGN]
[COLOR=blue]رائد ابو جوده
" صحيفة عين حائل الاخبارية " خاص[/COLOR]