[ALIGN=CENTER]
[COLOR=red]فرنسا وحلم الدولة الإسلامية (الأزواد)[/COLOR]
إن من أكثر القضايا تناولاً على طاولة الحوار هي العمليات الأخيرة للقوات الغربية الإفريقية الفرنسية
بقيادة الأخير والتي تهدف إلى القضاء على المتطرفين بمنظور بعض وسائل الإعلام العربية
أو الدولة الإسلامية بمنظور الداخل الفرنسي،ففرنسا كانت منزعجةً من التحركات أو العمليات أو الفتوحات
التي قام بها الإسلاميون في شمال مالي وما أغاضها هو أن الإسلاميين قتلوا الديموقراطية من خلال
الحكم بالشريعة الإسلامية عندها أدرك الفرنسيون خطورة هذه الفتوحات وأن بوادر الدولة الإسلامية ظهرت فالفتوحات الإسلامية كانت تنطلق من مالي إلى الأندلس أيام الفتوحات العظمى.
عندها روج الإعلام الفرنسي تدخله اللا مشروع من خلال وصفه لتلك الجماعات أنهم متطرفون وأنهم إرهابيون خلفتهم القاعدة وغيرها من التنظيمات الجهادية....._دائماً يكون بعد الجهادية مصطلح متداول عالمياً هو (السلفية)_
هكذا ضلل الإعلام العالمي وبعض الإعلام العربي خاصة هذا التدخل فكان تأييد تركيا لهذا التدخل قد ألحق خيبة أمل في الشارع
العربي مع العلم أنه خيب أمالنا عندما قال أردوغان في بداية الثورة السورية لن نسمح بحماة جديدة ، والأن ألف حماة وحماة.
على كلٍ:
على الدول العربية والإسلامية أن تعارض هذا التدخل اللا مشروع وتقنع الفرنسيين بالحل السياسي
فلماذا الحل السياسي يقبل في سوريا ولا يقبل في مالي من العلم أن هذه الجماعات_حسب وصفهم_ أبدت استعدادها للحوار؟[/ALIGN]
[COLOR=blue]الكاتب / متعب سليمان السيف
( صحيفة عين حائل الإخبارية ) خـاص [/COLOR]