[ALIGN=CENTER][COLOR=red]عندما تصبح الزوجه كالجلطه ..... [/COLOR]
عندما تصبح الزوجه كالجلطه ....... عنوان عام اتعاطف به مع بعض الرجال عندما تدور حلقة الزمان وتصادفهم احيانا بوجه عابس وارتفاع في الضغط وحدث ولا حرج , لكن مايجب ان نفهمه ونعييه هو ما تحت السطور .
كثير من الرجال يشكون من أن زوجاتهم كتلة صلبه من النكد والافتراء وأن بيوتهم قطعة من النار . رجل يعود إلى بيته فتغزوه الكآبه إذ هو يرى نظرات زوجته الصامته المتجاهلة النافره . بيت لا يوجد به أي اشارة للضحك والفرح ويغيب عنه التفاؤل مثلما يغيب افق الشمس عن جمال البحر ورونقه, فتتربص به الأمراض. يقول في بيتي بلاء من رب العالمين اسمه النكد. ويرجع السبب كله إلى زوجته ويدعي أنه لا يفهم لماذا هي نكدية لماذا تختفي الابتسامة من وجهها معظم الوقت ويحل محلها الغضب والزفير ؟ ولماذا هي صامته ؟ لماذا لا ترد ؟ والحقيقة أن هذا الزوج لا يعرف أن زوجته بصمتها الغاضب إنما هي تدعوه للمبادره بالكلام
الزوج يخطئ في حقها وفي حق بيته وفي حق ابناءه وهو لا يعلم أنه يخطئ وأن أخطاءه ربما تكون غير إنسانية . ربما يتجاهلها عاطفياً ، ربما بخله يزداد . ربما بقاؤه خارج البيت.... والكثير من الفروضات وهو لا يدري أنها تتألم .. ولكنها لا تتكلم.
وإذا بادل الزوج زوجته صمتاً بصمت وتجاهلاً بتجاهل فإن ذلك يزيد من حدة غضبها وربما تصل لمرحلة الثورة والانفجار فتنتهز فرصة أي موقف وإن كان بعيداً عن القضية الأساسية لتثيرعاصفه ناريه كلاهما بغنى عنها
لنتكلم ونناقش ونعترف بالخطأ اذا حصل فهذا لا يعيب الرجل وهذا حق لكل منهما على الآخر وهو واجب كل منهما تجاه الآخر وهذا هو المعنى الراقي في المصطلح الرباني المودة والرحمة . لأن الزوجين اللذين وصلا إلى هذه المرحلة من النكد المتبادل يكون قد غاب عنهما تماماً المعنى الحقيقي للمودة والرحمة. والحقيقة أن أي إنسان مقدم على الزواج – رجلاً أو امرأة – يجب أن يكون متفهماً وبعمق وبقلبه وعقله وروحه المعاني الحقيقية لأعظم كلمتين : المودة والرحمة[/ALIGN]
[COLOR=blue]رائد ابو جوده
" صحيفة عين حائل الاخبارية "[/COLOR]