[ALIGN=CENTER][COLOR=red]عرب آسيا و ثقافة الاتحاد[/COLOR]
الاتحاد قوة هكذا يترجم هذا المثل الإنجليزي Union is strength وفي الرياضة عُرفت الاتحادات التي تنظم اللعبة و تفصل كل واحدة عن الأخرى من واقع تصنيفها القانوني لتكون كل رياضة تحت إطار معين محدد لا يجوز خرق قانونه حتى لا يحل محل النظام والتنظيم الفوضى وعدم الترتيب .
في منشط كرة القدم يوجد الاتحاد الدولي الذي يجلس على سدة كرسيه السويسري جوزيف سيب بلاتر على قمة الهرم ثم تليه الاتحادات القارية ثم الدولية ثم المحلية حسب أنظمة الدولة وكلها تصب وتنهل من منبع واحد اتفق عليه وهو ما يعرف بقانون الفيفا أي الاتحاد الدولي لكرة القدم .
ولأهمية ومعرفة كلمة الاتحاد وما تفرزه من نصر و نجاح قد تسمَّى كثير من الأندية الرياضية في الوطن العربي والعالم باسم الاتحاد . فعلى سبيل المثال لا الحصر ففي السودان نجد ثلاثة أندية لها ثقلها في المجتمع الرياضي حملت اسم الاتحاد وهي اتحاد ود مدني ( الرومان ) واتحاد بحري واتحاد بورتسودان . وفي المملكة العربية السعودية نجد اتحاد جدة ( العميد ) وفي مصر الاتحاد السكندري وفي الشمال الغربي للقارة الإفريقية نجد اتحاد ليبيا وفي الجزائر اتحاد العاصمة الجزائري . وفي أوروبا يقف العملاق الإنجليزي اتحاد مانشستر المعروف بنادي مانشستر يونايتد .
كما لا يخفى على محب الرياضة أنَّ شعار الاتحاد الذي يرمز للقوة قد أصبح قريناً لا يفارق الأولمبياد وهو ما تمثله السلاسل الخمس المتداخلة في بعضها البعض رمزاً للتلاحم والاتفاق والتعاضد للقارات الخمس .
قبل هذا و ذاك الكل يسمع بالقول المأثور يد الله مع الجماعة .. وما دفعني و قادني لهذه المقدمة هو قرب بدء الترشيح لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم . وقد نبأ إلي علمي أن ثلاثة أشقاء من ثلاث دول عربية وخليجية يستظلون تحت مظلة دول مجلس التعاون الخليجي قد رشحت وبرزت أسماؤهم في وسائل الإعلام المختلفة بأنَّ كل منهم قد تقدم لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي وهم د/ حافظ المدلج من المملكة العربية السعودية . و الإماراتي يوسف السركال . ومن دولة البحرين الشيخ سلمان الخليفة . بجانب ترشيح التايلندي واراوي ماكودي والصيني جي لونج .
وقبل كل شيء لضمان فوز ممثل العرب بكرسي رئاسة الاتحاد الآسيوي على الأشقاء الثلاثة تفعيل ثقافة الاتحاد المنبثقة من مظلة مجلس التعاون الخليجي في المقام الأول لتتم ثقافة التنازل وليتسابق عليها الثلاثة الذين عُرفوا ويتم التنازل عن اثنين و يترشح شخص واحد ممثلاً للعرب و بعد ذلك يأتي دوره لينادي بعلاقته إثنا عشر دولة عربية تحمل هوية عرب آسيا وهم فلسطين – لبنان – سوريا – الأردن – العراق – اليمن – السعودية – الإمارات – قطر – البحرين – سلطنة عُمان - الكويت . ليضمن مرشح العرب في بادئ الأمر12 صوتاً مقابل عدد الأصوات التي تقف بجانب المرشح التايلاندي واراوي ماكودي والدول هي استراليا – بروناي – أندونيسيا – كمبوديا – ماليزيا – ميانمار –– الفلبين – تايلاند – سنغافورة – فيتنام – تيمور الشرقية
لذا يجب التوافق في الغرب الآسيوي فيما بين الإماراتي والسعودي والبحريني ليكون منهم مرشح واحداً ويبقي الباقي على دور العلاقات الدولية التي يتمتع بها مرشح العرب في كيفية كسب أصوات باقي الدول للوقوف مع مرشح العرب حتى لا يخسر العرب كرسي رئاسة اتحاد أكبر قارات العالم التي سوف تكون في الثاني من مايو 2013م القادم .
آخر الأوتاد :
قال الشاعر : تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً
و إن افترقن تكسرت آحادا [/ALIGN]
[COLOR=blue]
أحمد الفكي
" صحيفة عين حائل الاخبارية "[/COLOR]