[ALIGN=CENTER]
[COLOR=red]تخطيط ورق لا أكثر![/COLOR]
نسمع بكل لقاء أن هناك تخطيط لتوسعة طرق بحائل واعتماد ميزانيات ضخمة وإنشاء مراكز ومستشفيات متخصصة ، ولا يمضي إلا وقت قصير جداً ويتغير حال ذلك التخطيط ويصمت الكل وتتبخر تطلعات المواطن!
ما يحدث بحائل هو تخبط من ثلثي الجهات الحكومية.!
فالكل يستخدم الطريقة التي تخدمه ، ومع هذا لا يجد من يقف أمامه ويسأله عن ما جرى أو ما سيجري ! والسبب فشل الهيئة الوليدة صاحبة اسم (هيئة مكافحة الفساد)!
بكثير من الجهات الحكومية نجد التراخي والمماطلة!
فالأمانة ميتة رغم مشاريعها المعلنة والتي تتجاوز المليار منذ سنوات..
شوارع متهالكة لن نجدها ولا بالقرن الأفريقي..
والصيانة والسفلتة نجدها فقط من قصر أجا حتى المطار..
والمنح متوقفة من سنوات ولا أعلم هل نحن بالبحرين؟
والكثير الكثير من الملاحظات التي لا تجد لها إجابة واستجابة..
كذلك الأمر لا يتوقف على الأمانة فقط رغم فشلها بخدمة المواطن.
بل إن (الصحة) بحائل فاشلة بجميع مسؤولياتها ، والمسؤولين يعلمون هذا!
فمن يملك بطاقة عبور يتم استدعاء الإخلاء له!
ومن لا يملك تلك البطاقة ما عليه إلا أن يشارك بالرالي! ليتم نقله سريعاً إذا حدث له مكروه!!
فالمواطن المسكين يصارع الموت حتى يتم تأكيد حجزه لمقبرة صديان (ورحم الله الجميع).
وكما تعلمون فإن (الهرم) الأسود الواقع بحي المصيف المعروف باسم (المستشفى التخصصي).
لا استبعد تسليمه لهيئة السياحة والآثار لكونه موقع رائع لعرض القطع الأثرية!
حديث لن يغضب منه أحد ، فجميعنا اطلع على خيبات بعض المسؤولين وشهدنا عليها بتصريحات رسمية.
وبحديث يعترفون عن حال المنطقة ومشاريعها المعطلة.! ومع هذا لم يفعلوا شيئا!
ولكن إلى متى والوضع كما هو؟
آلا يخجلون على أنفسهم مع مرور تلك السنوات؟
أو حب البقاء على الكراسي أعمى عيونهم عن حقوق المواطن؟
ختاماً
ادعوا الله أن يرزق حائل كل سنة عدد كبير من مسابقات الرالي!
فمن خلال إقامة السباق وجدنا المسؤولين قد اهتموا بسرعة سفلتت الشوارع!
ومن خلاله أيضا وجدنا توفير العدد من التجهيزات والاستعدادات بالمستشفيات!
حتى الخدمات الأخرى بالمجال الأمني كان كثيفا مدعوما بالاستعراض كحال سابقيهم لا أكثر!
وللجميع فائق التقدير والاحترام.[/ALIGN]
[COLOR=blue]الاستاذ / يوسف الزهير
"صحيفة عين حائل الاخبارية " خاص [/COLOR]