[ALIGN=CENTER]
[COLOR=red]الأجانب تتحكم بالمواطن والرقابة تنعدم[/COLOR]
أصبح الأجانب هم أصحاب التصرف والنفوذ في جميع مسلزماتنا اليومية ففي كل يوم نخرج فيه إلى جهة ما يستقبلنا الأجانب مكفهري الوجوه مقطبين الحواجب على المواطن لأنه أبن هذا الوطن وصاحب النعمة المحسودة والفضل المجحود ولأنهم أصبحوا لهم السيطرة ويمتلكونا جميع مقدراتنا ويتحكمون بنا كيفما شاؤا أصبحوا يسيطرون على جميع أتجاهتنا لا نذهب إلى جهت إلا ونحن بأجنبي سيطروا على جميع المهن واستحوذوا على جميع سبل عمل المواطن فأصبح المواطن يقبع في غياهب البطالة التي لا يطرق باباً إلا ويجد قد غص بالعمالة السائبة التي تضيق الطريق على المواطن لتخرجه من السوق
كيف امتلأ البلد بهذه العمالة من أين جاءت وهل من المعقول أن تكون بهذه الكثافة المخيفة التي باتت تشكل هاجسا أمنياً مزعجاً على المواطن إن مخاطرها لاتكاد تخفى على الجميع من تغير التركيبة السكانية ومخاطر أمنية واجتماعية واقتصادية وثقافية لها أضرارها على المجتمع والوطن بكافة صوره فهي هدفها الأول مادي لا ترقب به لا ذمة ولا ضمير تسخر كافة السبل المتاحة لنيل ما تريد ولا تتردد في الحصول عليه بكافة الطرق والوسائل ناهيك عن الهدف الثاني الذي ربما هناك أشياء خلف مانراه نجهلها ولكنها ستكبر وتظهر مع الأيام
أين دور الجهات المعنية في هذا كيف يخفى عليها مثل هذا أين دورها لم نرى شيئاً يذكر كيف قدموا هؤلاء بسبب التسلل إن كانوانجوا من هناك بطريقة أو بآخرى من الجهات الحدودية أين دور الجهات الداخلية ماهو عملها المنوط بها هل هذه ليست مسؤليتها من المسؤل؟؟ وخاصة حينما يكون عدد المتخلفين أكبر من النظاميين... وإن نظرنا إلى وزارة العمل كيف أصدرت الوزارة مئات الالاف من التاشيرات ومالقرارات والإجراءات ضد العمالة الهاربة التي اصبح المواطن بمأساة لامثيل لها يخسر المواطن ويبذل الجهد وما أن تصل الخادمة والسائق إلا ويهربوا خلال أسبوع وتقوم بعض الشركات الكبرى بتشغيلهم وليس هناك جهة تقوم بدورها
إن ماقمت به الجهات المعنية بالرياض أثلج الصدور من حملات للجوزات والأمانة كان محل إعجاب وتقدير المواطنيين وتكشفت خفايا مخالفي الاقامة ودور أمانة الرياض في حملاتها على كل مايهم المواطنيين وبدأت الحملة على المطاعم وأغلاق المطاعم المخالفة وهو دور كبير تشكر عليه ولكن السؤال المهم ماذا كان يفعل مراقبي الامانة طوال الفترة الماضية...
لكن المدن الأخرى مازالت تنتظر النور الذي أشرق في العاصمة أن يعهما ويجلى أسوارها من خفافيش التخلف وتراكم العمالة في الشوارع والطرقات ودور البلديات والأمانات وتشهير المخالفين عبرة وردع لغيرهم، ينبغي أن تستمر وتكثف الجهود حتى القضاء على العمالة المخالفة في جميع المدن والمحافظات وتحديد مهن محددة للعمالة النظامية، ورقابة صارمة على حوالتهم اليومية وتقدير لدخلهم الشهرى حتى يتسنى معرفة نشاطاتهم غير النظامية وتسليم بعض ضعاف الأنفس لهم زمام الأمور وهم يصرفون له مرتباً شهرياً لا يبلغ الربع مما يتقاضونه، وحتى يتسنى للمواطن أن يعيش في وطنه ويقطع دابر العطالة بروح العمل اللائق به كمواطن فهو أحق من غيره به.[/ALIGN]
[COLOR=red]نايف بن سعد الدابسي
(صحيفة عين حائل الإخبارية ) خـاص [/COLOR]