[ALIGN=CENTER]
[COLOR=red]*** صرخة تهاني ***[/COLOR]
حيث مكاني المتواري عن الأنظار وحيث مايدور بخاطري الذي أشبعتة بالبكاء والحسرة لا أعرف ماأقوله ولكن أجبرني بريدي الالكتروني الذي أعتبره العاصمة الوحيدة لـٍ مايدور خلف تلك الشاشات التي تنبعث منها الصرخات ** المخنوقة ** ودائما ماكنت أستطلعها قبل النشر في مجموعتي البريدية ‘‘ الخاصة ‘‘ أبكتني كثيراً منها وأضحكتني كثيراً منها والبعض منها لا أعرف هل لي بالبكاء او هل لي ان ابث الضحكات المتتالية والمتقطعة بصمت
وصلتني صرخه ‘ بالتاء التأنيث ‘ ** صرخة تهاني ** قضيت أيام وليالي بالمعاناة من صدى تلك الصرخة التي دام صداها يراودني أياماً في منامي لا أخفيكم حاولت قدر المستطاع أن يتلاشى المشهد الذي أخرجته بنفسي وأعدًته تلك الصرخة في خيالي منعتني العادات والتقاليد بالتأثر والتفاعل والتصديق بما لايصدقه عقل أنساني مع تلك الصرخة ولكن أنتصر عليها الدافع الأنساني . فقت من منامي اليقظ مسرعاً متلهفا لتلك الشاشة الصغيرة التي لا تهنى بالراحة يوماً من هول ماتشاهده معي على مدار اليوم وحاولت استرجع وأبحث عن باعثة تلك الصرخة سهرت الليل كله انتظر الرد والأجوبة على جملة تساؤلاتي التي أرسلتها منذا وصولي لشاشتي الصغيرة ولازلت أنتظر تعود لي تلك الصرخة لكي أستطيع البكاء عند سماعها مرة أخرى
ولكنني عٌدت مرة أخرى لسماع الصرخة الأولى وسمعت ماكنت أطيق سماعة بنهاية تلك الصرخة ( ساعدوني ساعدوني سوف أموت ) أحسست بضربات قلبية سريعة عند سماعها وبكيت بكاء ً شديدً كأنني أعرفها مسبقاً وكأنني جازمً على صدق ماقالته بصرختها الأولى والأخيرة .. أسف تهاني لم أكن الانسان الذي يستحق سماع تلك الصرخة أسف تهاني لم أكن الانسان الذي يستحق ان يكون انساناً أسف تهاني كنت أجهل حقيقة ان يكون سبب موتك من أوجدك بعد الله في هذه الحياة كنت لا أصدق ان يكون قاتلك من كان ينتظر بشوقاً أمام باب غرفة الولادة ليطير فرحاً بقدومك ..
كنت أتمنى عرفت لكٍ طريقاً لكي أستطيع البكاء معك على الأقل كنت أتمنى ان وفقت بأختيار الوقت المناسب الذي أرسل به دموعي ليأتو لي بعنوانك ومكانك .. أن كنتي قد فارقتي الحياة رحمك الله وأسكنك جناتة الخالدة
وأن كنتي لازلتي في معاناتك أصرخي للأنسانية مرة أخرى صرخةًً واضحة ...[/ALIGN]
[COLOR=blue]مناور الجنفاوي
msh3alalshog@hotmail.com
" عين حائل " خاص[/COLOR]