[ALIGN=CENTER]
[COLOR=red]كفى يا MBC[/COLOR]
مايحدث للمجتمع الاسلامي حاليا ومايتعرض له من هجمات موجهه للمجتمع المسلم المحافظ من جميع الاطراف الاعلامية الغربية بمساعدة وسائل اعلام عربية شي لا يمكن السكوت عنه.
اتعلمون إن احصائية المشاهدين لبعض القنوات الهابطة من دول عربية وغربية مانسبته 20% فقط
اما المجتمع السعودي نسبه المشاهده 60% خصوصا من الفتيات.(يعني مجتمعنا هو المستهدف)
والنسبه الضئيلة للمجتمعات الغربية والعربية غير الخليجية إن دل على شي فانما يدل على إن المجتمع العربي والغربي لايهتم لمثل هذه التفاهات والتي تضيع وقته والجميع يعلم إن وقتهم ملي بالعمل والانتاجيه والبحث عن ماينفع ويتركون الرفاهية لنهاية الاسبوع يوم واحد فقط للمشاهده شرط إن لاتضيع اخلاقهم وقيمهم غير القليل منهم والذي افتقد الحياه المثالية لاي سبب كان.
عرب ايدل.وعرب قوتالينت وغيرها من برامج قنوات mbc كلها تهدف إلي ضياع الهوية الاسلامية الحقيقة للفتاه السعودية.
تراقص واغاني وضياع تام للمسلمين وسيسألون عن مافعلوه وعن وقتهم الذي ضاع لمشاهدة هذه البرامج الحقيرة القاتله للقيم الاسلامية والاخلاقية والاجتماعية.(تضيع دنياك ومالك ونظرك لتغضب الله وكأنك تدفع صحتك ومالك لتدخل نارجهنم )
قنوات أخرى يقال انها خاصة للاطفال تعرض مسلسلات وافلام لاشخاص شبه عراه ويزرعون في عقول الاطفال صداقه وتقبيل وحب محرم ولباس غير محتشم وغيره الكثير اتعلمون لماذا.
(لتنتج المسلمين عقول منعدمه الاخلاق والقيم الاسلامية وان الانحراف والفساد هو التطور والحرية)
الا يعلمون إن دول مسلمه ودول جوار تعيش معاناه والم وحسرة وقتل وتشريد وجوع.
اعجبني احد البرامج في استراليا مسابقة أفضل طباخه ونجح البرنامج بعدد المتابعين حيث قالت الصحافه هناك إن البرنامج يساعد الفتاه على العلم بالطبخ والاكلات وان تكون ربه منزل مثالية.
اين نحن المسلمين عن هذه البرامج المفيدة والمغطاه بالشرعية الاسلامية ونرتقي بالعلم والمعرفة
اين البرامج المثالية التي تهم الفتاه وتصونها وتعلمها اداب الاسلام وتربية الابناء ورعاية الوالدين ..
اين البرامج الثقيفية عن مخاطر التطور الالكتروني والتواصل الاجتماعي وان يكون نافعا ليس ضاراً
اين البرامج الدعوية عن مخاطر الافلام التركية والكورية وقصص الحب الوهمية والتي انهت حياة الكثير من الفتيات بعمر 14 و15 سنه في ارتكاب الرذيلة وامتلئت دور الملاحظه بالفتيات.
هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر تعاني خلال السنوات القريبة الماضية من تضاعف الجريمة وانتهاك الاعراض والجرائم الاخلاقية والابتزاز والاغتصاب والمخدرات.
الغريب في الامر إن المدرسة في السعودية اصبحت ساعتين عمل والمدرسة الحقيقية هي الشاشه اكثر من 14ساعة مشاهدة وتأثر بالمشاهد التافهه والغير اخلاقية غير النت والتواصل الاجتماعي المنحل.
اعجب ! عندما تقوم المعلمه بالنصح لطالباتها بمراحل متقدمه من سن المراهقه وتحذرها من الضياع والعلاقات المحرمه وغيرها يأتيها انتقاد حاد من جميع الاطراف وكأنهم يقولون (عيب :اتركو الفتيات تتعلم الحياه عن طريق النت والشاشه والتواصل الاجتماعي وتضيع بالعاطفه والحب الوهمي المحرم وبعدها تعرف الحقيقة)
منعو الضرب منعو التأديب منعو أن يعاقب الطلاب على افعالهم عكس الدول الاخرى والتي تشدد على احترام المعلم والمعلمه ونتائج اخلاق الطلاب تعود على اخلاق المعلم فيتم منح المعلم جميع وسائل العقاب النافع قد يصل إلي التأديب.
فعذراً (وزارة التربية والتعليم) انتي سبب رئيسي لضياع القيم والاخلاق في المجتمع واسمحي لي اطلق عليك (وزارة الترفية والتعليم)
هل هذا مجتمعنا ؟
هل الرفاهية اوصلتنا إلي حمل الاسلام فقط كمسمى،،،
اتمنى ان تصل رسالتي هذه إلي عدد كبير من المجتمع وان يحفظ الوالدين ابنائهم بالتوجية والارشاد اما الشده والقسوه فانتهى زمانها فليس هناك مدارس توجه هناك مدارس تخرج للبحث عن وظيفة والبحث عن الاخلاق الضائعة.(أسأل الله إن يلطف بنا)[/ALIGN]
[COLOR=blue]سارة الشمري
(صحيفة عين حائل الاخبارية ) خاص[/COLOR]