نالت خطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ الدكتور محمد العريفي، الجمعة (9 أكتوبر 2015)، اهتمام العديد من وسائل الإعلام العالمية، بعدما شكك في صحة التاريخ الميلادي، مستشهدًا بآيات من القرآن الكريم وفقرات من الإنجيل.
وكان العريفي، قال في خطبة الجمعة، إن التاريخ الميلادي خاطئ على اعتبار أن المسيح لم يُولد في الشتاء بل وُلد في الصيف.
وأضاف أن المسيحيين يحتفلون بذكرى ميلاد المسيح في 25 ديسمبر وأول الشهر من بداية العام الجديد، وهذا كله في فصل الشتاء ووقت الثلوج، وأنهم يعتبرون ذلك وقت ميلاد المسيح عليه السلام.
وأتبع أن “هذا كله يكذبه القرآن الكريم، ويكذبه التاريخ النصراني أيضًا”، مستدلا بالقرآن بأن السيدة مريم العذراء ولدت السيد المسيح في الصيف، حيث وقت قطف التمر والرطب الذي لا يستوي إلا في الصيف.
وأشار إلى أن الإنجيل كذلك يروي أن وقت ميلاد المسيح كان الفلاحون يبيتون بين “السنابل”، في إشارة للوقت الحسن، وأنه لو كان الوقت وقت شتاء وثلج لما بات الفلاحون بين السنابل.
وتناولت عدد من وكالات الأنباء تصريحات العريفي وأبرزتها، من بينها شبكة “سي إن إن”.
https://www.youtube.com/watch?v=VhIUIjUjVu0