قال اللواء منصور التركي المتحدث الأمني في وزارة الداخلية أن سفر الشقيقات الثلاث وأطفالهن اللاتي نجحت الجهات الأمنية في اعتراض محاولة سفرهن لمناطق الصراع بعد بلاغ من زوج إحداهن، كانت إجراءات سفرهن لخارج المملكة نظامية؛ حيث تمكنّ من الوصول لمعلومات نظام “أبشر” الخاص بولي الأمر، واستخرجن تصاريح سفر إلكترونية لهن وللأطفال؛ مشدداً على أن سرعة البلاغ ساهمت -بفضل الله ثم التعاون مع السلطات اللبنانية- في نجاح عملية اعتراضهن قبل الدخول لمناطق الصراع.
كما قال اللواء “التركي” فى تصريح لقناة “الإخبارية” : “خروج الشقيقات الثلاث من المملكة كان نظامياً.. والبلاغ المبكر أسهم في استعادتهن؛ فيما سيتم إحالتهن لتطبيق العقوبة القضائية، ومن ثم سيخضعن لبرامج المناصحة والرعاية”.
وأكد اللواء “التركي” أن نسبة الْتحاق النساء السعوديات بالتنظيمات الإرهابية ضئيلة جداً، ولا تمثل النساء السعوديات.
وأشاد اللواء “التركي” بتعاون المواطنين والمقيمين؛ مشيراً إلى أن أكثر من 70% من نتائج أعمال الجهات الأمنية لإفشال المخططات الإرهابية، تكون بعد التعاون مع المواطنين وعلى إثر بلاغاتهم واتصالاتهم على وحدة البلاغات الأمنية (990).
وأضاف: “نتلقى بلاغات أولياء الأمور عن مغادرة أبنائهم للالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي، ونتعامل معها مباشرة؛ حيث نجحنا في اعتراض محاولات سفر عدد من الشباب، وتم اتخاذ الإجراءات النظامية لمخالفتهم الأنظمة التي تمنع تأييد أو مساندة التنظيمات الإرهابية، وبعد قضاء فترة الأحكام القضائية يحالون لمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية؛ لإخضاعهم لبرنامج تمنع محاولات التأثير على أفكارهم من التنظميات الإرهابية.