ظهر سائق “التوك توك” الذي اشتهر في القاهرة بكلماته المنتقدة للنظام والأوضاع الاقتصادية الصعبة في لقاء مع صحيفة مصرية، برفقة أطفاله لينفي الحديث عن مقتله.
ولم يأت السائق الذي يعرف باسم مصطفى، على ذكر ما قاله سابقا في لقائه الشهير مع قناة الحياة، لكنه قال إن حديثه كان لأجل القاهرة.
وطالب سائق “التوك توك” المصريين بعدم السماع للشائعات، والاكتفاء بأخذ الأخبار من مواقع رئاسة الوزراء والقوات المسلحة والداخلية.
وأشار نشطاء مصريون إلى أن مصطفى ربما تعرض لضغوطات من قبل السلطات المصرية، للخروج والحديث بهذه الطريقة بعد الضجة التي أحدثها.
ونشر الإعلامي المصري وائل قنديل مشاركة في حسابه على موقع “فيسبوك” قال فيها: “مبكرا قلت: قد تصل الحكومة للزميل سائق التوك توك.. وقد يمارسوا عليه ضغوطا وتهديدات تجعله يظهر بخطاب مغاير.. فرجاءً لا تجلدوه بألسنتكم. لقد وصلوا له وتغير الكلام”.